أبكر عاتي
عند خروجنا من منازلنا للترويح عن أنفسنا :
من منا يستغني عن المرافق العامة خارج بيته؟
في الملاهي والمتنزهات وغيرها .
مرافق نحتاج لاستخدامها في الكثير من الأحيان
هناك أماكن مجهزة مرتبة مهيئة للجلوس على أعشابها وليس لتشويه منظرها.
وهناك ألعاب لأطفالنا هي أيضا جاهزة للعب عليها وليست للعب بها.
كما أن هناك دورات للمياه نظيفة وصالحة للاستخدام تستخدم وتترك كما وجدت لكنها تحولت إلى مكان لا يستطيع أحد الإقتراب منه.
فكيف نتجاهل المصلحة العامة ونتجاوز في العبث؟
(نفايات – قاذورات – تخريب ) فكيف نقول أن المرافق سيئة وغير مجهزة؟
أم كيف نوثق بالتصوير والنشر في الشبكات الإجتماعية تلك المناظر القبيحة التي وصفتها أعيننا بذلك ،وننسى أننا مساهمون في ذلك المحتوى الحساس الذي لا يليق بنا كمرتادين؟
وبما أننا نحتاج إلى تلك المرافق الحية الجميلة ذات الهواء النقي يجب علينا أن نتعاهد المحافظة عليها ونتركها على هيئتها الحسنة كما كانت من قبل ونطمح أن تكون أجمل دائما وأبدًا.