غيوم المليحي
إنّي دعوتُكَ يا إلهي دَعوَةً
كل الأمور بِحكمةٍ تَتَغَيَّرُ
ما بين نونٍ ثم كافٍ يَنقَضي
أَمرٌ ووحدُكَ لِلصِّعابِ تُيَسِّرُ
فالكونُ رَهْنُكَ إذْ أَمرتَ وحاجَتي
بِكَريمِ عَطفِكَ خالِقي تَتَيَسَّرُ
وجهتُ قَلبيَ نَحوَ بابِكَ راجياً
والدّمعُ في مُقَلِ الأَسَى يَتَحَيَّرُ
ثبّتْ علَى خَطِّ الصَّراطِ مَسيرَتي
واجعَلْ ضياءَكَ في الظَّلامِ يُبَصِّرُ