تعتبر الأسرة الدرع الحصين للأبناء و تتميز
بأنها قوية و مترابطة حيث يشعر أبنائها بالانتماء لكيانهم
هناك نصائح لزيادة سعادة الأسرة :
_ الأسرة السعيدة تتبادل مشاعر الحب بين أفرادها مما يعزز الروابط العاطفية بين الآباء والأبناء فيتشاركون الأفراح و الأحزان و يقدر كل فرد الآخر و يأخذ مشاعره في الاعتبار فلا يسمحوا للضغوطات الحياتية أن تؤثر على حضورهم
_ سواء أكنت أب أو أم يجب أن تؤمن مستلزمات اسرتك
فالأب يجب أن ينفق حسب استطاعته
و الأم تقوم بواجباتها في رعاية الأطفال و إدارة شؤون المنزل
_ تحسين التواصل بين أفراد الأسرة و الالتزام بالمسؤولية
و التزامهم بالسلوكيات المسموح بها يقلل من المشاكل لأن التواصل بين أفراد الأسرة الذي يقوم على المحبة والتفاهم يعتبر من الأمور المهمة للترابط الأسري
_ تعبير أفراد الأسرة عن التقدير لبعضهم البعض
_الصدق بين أفراد الأسرة
_ حسن الإصغاء والاستماع بين أفراد الأسرة
_ إبداء الاهتمام لكل فرد
وإظهار مشاعر المحبة
_ إعطاء النصائح والتوجيهات والبعد عن أسلوب الانتقاد
_تحفيز السلوك الإيجابي
_ منح حرية الرأي والتعبير لكل فرد في الأسرة
_ التعاون في حل المشاكل والصراعات التي قد تتعرض لها الأسرة
_ مشاركة الخبرات الحياتية معاً و اكتشاف النشاط الأكثر أهمية لدى كل فرد و توليه الاهتمام والتشجيع
_ الحفاظ على أسرار الأسرة
لا يخلو بيت من المشاكل لكن يجب أن نعلم ما دامت المشكلة داخل محيط الأسرة فمن السهل علاجها
_ أيضا حفظ الوعود والاتفاقات والالتزامات الزوجية وتخصيص أوقات سنوية مثلاً لتذكرها وتجديد الاتزام بها مما يساهم في بناء العلاقة المتينة بين أفراد الاسرة
_ الاحتفال بالتقاليد العائلية
و التعرف على تاريخ الأسرة من خلال جمع الصور الخاصة بالأجداد وعرضها على أفراد الأسرة
أو طلب رواية تاريخ الأسرة من الأجداد والأشخاص الكبار.
يعزز مفهوم الانتماء
_ ممارسة الأنشطة معاً يمكن توفير بيئة أسرية سعيدة من خلال ممارسة الأنشطة بين جميع أفرادها ومن هذه الأنشطة ما يأتي:
_ اللعب معاً
_ تجنب النقاشات الحادة
_ تناول الوجبات معاً
وتبادل أطراف الحديث.
التخطيط للخروج معاً
_ الاحتفال بالأعياد والمناسبات الخاصة.
و التخطيط لقضاء العطلة بما يتناسب مع ظروف كل أفراد الأسرة
وقضاء أوقات كافية بعيداً عن الأجهزة التكنولوجية
وممارسة الأنشطة الجماعية و الزيارات العائلية
_ تدعيم عنصر الثقة لدى الابناء و التجاوز عن الأخطاء و ترك كل فرد يعرف خطأه
و يحاول تصحيحه
و أن يكون التعامل مع الأسرة على مبدأ المسامحة
فالتسامح يبعد الضغينة
و الكراهية
_ ادخال عنصر المفاجآت للأبناء مما يزيد من بهجتهم
و حبهم لبعضهم
_ المرح و روح الفكاهة
و عدم جمود العلاقة
و احتواء الزوج لزوجته
و أولاده معنوياًو التحكم في انفعالاته أمر مهم تضمن الشعور بالامان في الاسرة فهو قدوة حسنة لأبنائه فلا يجب أن يبخل الرجل على اسرته بتلك السعادة البسيطة
_ و الصداقة هي مفتاح السر لإقامة علاقة و أسرة ناجحة
الأم الصديقة لأبنائها تجعل منهم أشخاص أقوياء
و الزوجة الصديقة لزوجها تجعل حياته أجمل
_ عدم الحديث عن الأقارب بسوء و تعويد الأبناء احترام الكبار
يجدد السعادة الحقيقية في الأسرة
_ حفظ القرآن
ليس كنوع من التدين فقط بل كنوع من التربية الدينية إذ إن القرآن الكريم مليئ بالقصص
و العبر و القواعد اللغوية
و التعاليم الإنسانية التي لا تعد و لا تحصى
هكذا نكون قد تعرفنا عل كيف مقومات تساعد على بناء الأسرة سعيدة
ندى فنري
مدربة / مستشارة