كل عام والمشاعر المقدسة قبلة المسلمين والمسلمات من جميع انحاء الارض
وفي هذه الساعات القليلة تتلهف القلوب مستبشرين باتمام حجهم بعد رمي الجمرات الثلاث والدعاء، وداعا يامنى كما ودعكِ محمد صلى وسلم عليه واله وصحبه في حجة الوداع قبل ألف وأربعمائة عام، ومن بعدهِ تتالت الامم بعدما تعطرت اقدامهم بتراب الأرض الطاهرة ،اللهم بلغ الحجيح ديارهم سالمين غانمين مغفورا لهم.
وكتب الله اجر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين الذين سهلوا ووفروا للحجيج كافة السبل وتقديم كافة وسائل الراحة لهم
لينعموا بحجٍ مُيسر ، وسلام امنين على مدار السنين، ولكل القائمين على خدمة الحجيج من الامراء والوزراء والعلماء والضباط والافراد والموظفين والفرق التطوعية وكل من بذل جهده ووقته وماله في خدمة حجاج بيت الله الحرام ..
وارفع اسمى ايات التهاني والتبريكات لسيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والاسرة المالكة والشعب السعودي والامتين العربية والاسلامية بعيد الاضحى المبارك ونجاح حج هذا عام 1443 ونلتقي أعوامًا عديدة على تراب هذه الأرض الطاهرة، في ظل حكومتنا الرشيدة الغالية على قلوب المسلمين..
الحمد لله اولا وآخرًا ثم لدولتنا الغالية ، التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيته الحرام، حفظ الله مليكنا وولي عهده والوطن كافة واعز الله الاسلام والمسلمين، وكل عام وانتم بخير.
*بقلم الشيخ*
حسن بن مفرح الغزواني
جازان ” محافظة العيدابي
حر ر 13/12/1443