. …………….
محمّدُ الخيرِ دانتْ له العَجَمُ
في قمةِ العشرين ترنو له الأممُ
صقرُ الجزيرةِ للعلياءِ يرفعها
ورايةُ التوحيدِ يزهو بها العلمُ
يؤسَّسُ المجدَ في ارجاءِ مملكةٍ
أرضٌ اناخَ بها الأمجادُ والقيمُ
القولُ حسامُ الفصْلِ يرفعهُ
ضد العدو ليشفي من به سقمُ
لِمنْ يعادينا في أمنٍ ومصلحةٍ
طعنُ السيوف والاستشهاد نقتسمُ
ويسمعُ الكون مجد رؤيته
بالعلم والايمان وحبل الله يعتصِمُ
يا صاحب الرؤيةِ اصعد بنا قِمماً
كلابةِ بركانٍ تعلو بنا الهِممُ
وفي ربوعِ البيتِ حجٌ وتلبيةٌ
مهوى الحجيج، حطيمُ الله والحرمُ
يأتي وفودُ الله للحج تلبيةً
من كل فَجٍّ علاهُ البِشْرُ يبتسِمُ
من قاصي الكون يأتي اليوم معتذراً
من أرضِ (سامٍ) علاهُ الضيقُ والسأمُ
من بعدِ ما كان حقودًا ومنتقدًا
فعل الشهاماتِ ، تعلو بها شيمُ
أرضُ السلامِ ما ناختْ بها فتنٌ
الا تهاوتْ وصارتْ كلها عدمُ
من عهد جدٍ بنى للمجدِ منزلةً
في أرض نجدٍ ودرعيةُ الابطالِ تبتسمُ
عبدالعزيز يهدي شعبه حُلمًا
يسطّرُ امجادًا تاجها السيفُ والقلمُ
د. يحيى بن علي البكري
الرياض 15/7/2022