البرك _ بقلم الكاتب حسن زيلعي
ساقتني الأقدار أن أراجع بمريضة لبعض مستشفيات جازان أحدها خاص.
وكنت أحمل هم كثير من الأمور.
لكن ما واجهته في تلك المستشفيات .
جعلني (أدعو) لهذا الوطن وهذه القيادة المباركة
على مانحن فيه من نعم..
ومازادني فخرا أن أغلب من صادفت هم من شباب
وشابات الوطن..
و لفت إنتباهي روعة التعامل وحسن خلق كل العاملين ورعاية المريض والإهتمام.
كنت (أتسائل )ومن معي عن كم الراحة النفسية التي سكنتنا وأراحت مريضتنا.
ونحن في الدقائق الأولى لإعداد أوراق المريضة.
وأتى موعدنا مع الطبيب الإنسان.
ودخلت انا والمريضة .
كان شابا سعوديا أنيقا جميل الخلق (والخلقة )باشا
شعرت أنه يعرفنا ونادى على المريضة بإسمها مسلماً
ومطمئنا ومبشرا.
أشعرها بالطمأنينة رغم كثرة المراجعين إلا أنه شرح
للمريضة كل أمر.
عجزنا كيف نزجي لهم الشكر..
لكننا خرجنا نلهج لهم بالدعاء ثم لهذه القيادة المباركة التي سخرت كل أمر يخدم
هذا المواطن واختارت مثل هذه الكفاءات المتميزة علما وعملا.
كان بودي أن أذكر (أسماءهم )شكراً وعرفانا. لكنني خشيت أنه لن يقبل دون إذن مسبق منهم.
َكذاك كان كل الكوادر بنفس الهمة والأدب والرقي في العلم والعمل والتعامل.
رغم كثرة المراجعين إلا إنهم منجزون مبتسمون.
يمتلكونك برقة تعاملهم وسرعة تجاوبهم.
ثم تطلب الأمر أن أراجع مستشفى آخر يبعد عن( الآخر )بضع الكيلومترات لإجراء أشعة (معينة )وحولت (إليه )بموعد وأتيت على الموعد وإذا بطبيب سعودي والطاقم الفني بنفس
صفات سابقيهم يستقبلوننا بكل أدب وتواضع وإنجاز.
كتبت لأشيد بهم. لأنني لربما لو وجدت قصورا (لانتقدتهم ) .
فمن الإنصاف أن نشكرهم وندعوا لهم. وفي الحديث
(من لا يشكر الناس لا يشكر الله) .
إن عجزنا أن نوفيكم الشكر. فلتعلموا أن الكل يدعوا
لكم ويثمن تميزكم وحسن تعاملكم.
لله ما أجمل وألطف جازان وأهلها..
منا لجازان وأميرها وأهلها أجمل التحايا وأصدقها.
جازان الحبيبة ، تزهو جازان الغالية بأهلها الطيبين فهم خير المثال للكرم و حُسن التعامل ، فقدت وجدت منهم كل حُب و مودة شاء القدر أني أعيش بينهم سبع سنين شاهدت فيها و تعلمت منها الكثير الكثير ، ففيهم عباقرة الطب و التعليم و غيرها كثير .