د. عبدالله عشوي
أيها الليلُ و هذا القطرُ دامَا
يلثمُ الأرضَ و يسقيها غراما
قد سرى فيكَ إلى الأحباب شوقي
أينما سـاروا إلى بُعـدٍ تَـرامى
ليتني يا ليـل أمضي في سحابٍ
ساقياً بالدمعِ أوراق الخزامى
فإذا ما جـاءه خلي صباحـاً
يقطفُ الأزهار ،، أهدتهُ السلاما
#د_عبدالله_عشوي