كان للحادث قوة إرتطام لم تكبح الفرامل سرعتها، تهاوى بعض زجاج الشاشة والبعض الاخر تشققت اجزاءه وتصدعت ما بين بقعة سوداء اللون وعلى حافتها مجموعة الوان مخلبطة لم يدمج مثلها من قبل. وعندما بث الأمل طاقته فيها محاولًا إصلاح ما فسد وإعادة تشغيله للعمل من جديد، اسدل وجهها المحترق على كتفه واستدار بظهره وقد كتب عليه: ( إكرام الميت دفنه، فلماذا تحاسبوه!؟).
الخلاصة:
ألم تشبع منه حيا!؟
الروح/ صفية باسودان