ترويقة
السماء لها سكون في صفاها
والنجوم لها بريق في إتلاقي
مثلما حواء لا تبدي خفاها
ولها وقع يجليه التلاقي
فهناء غامر حضن دفاها
وشموخ ينحني عند العناق
ان يكن آدم يهناه وفاها
فلكم تهنى بما تبدي المآقي
في تبسمها يفوح نسيم فاها
كعبير من عطور يارفاقي
د. مكي الشامي
——————
–
القراءة والتحليل
——————-
(ان يكن ادم يهناه وفاها
فلكم تهنى بما تبدي المآقي
في تبسمها يفوح نسيم فاها
كعبير من عطور يارفاقي)
ياالهي كم انت جميل يادكتور مكي عازف اوركسترا من طراز نادر لو لم تكن لك الا هذين البيتين لكفتك
اوركسترا فريدة تسري عبر اطياف الزمن وبين احضان الليالي يقودها الدكتور مكي الشامي كأنما هو الهوى نشواناً بين المآقي فهنا سر الهوى ياصديقي بين العيون وحديثها السحر فحديث العيون لغة اخرى لايتقنها الا العاشقين
هنا البلاغة الادبية تتجلى بين وفاها ومابين المآقي استطاع الدكتور مكي بكل اقتدار تكوين هذا الجمال الشعري ثم اضاف الابتسامة وشبهها بنسيم عذب يخرج من فاها ياالهي ماهذا التجلي هذا النسبم كأنه نفحة عبير في ليالي حالمة لاتنسى
مااجملك دكتور مكي شاعر عملاق يتقن فن تركيب الصور الشعرية
عبدالله اليوبي
