بقلم / حسن الأمير
قَلْبٌ احاط قَلْبَي وأثمله
وَأَثَارَ عَقْلِيٌّ بِحُسْنِهِ ثُمَّ أَسْكَرَه
مَا ذَلِكَ الْوَجْهُ الَّذِي أَبْصَرَتْهُ
كَأَنَّمَا فَاتِنَتَي مَنْ أَنُقِرُّه
بِدُرٌ السَّمَاءِ وَجِهِهَا رَأَيْتُهُ
فِي لَيْلَةٍ عَلَى الْحُضُورِ مُقْمِرَة
أنيقةٌ أديبةٌ فِي لَفْظِهَا
وَ رَوَّحَهَا فِي حِشْمَةٍ مُوَقَّرَة
فِي حُسْنِهَا رَأْيَتُهَا أَميرَةُ
كَلَوْحَةٍ بِمُتْحِفٍ مُصَوِّرَة
كَأَنَّمَا الْوُرُودُ فِي خُدُودِهَا
بِنَفْحِهَا أَجِوَاءَنَا مُعَطَّرَة
وَ فِي الْعُيُونِ لَمْ أَرَى كَمِثْلُهَا
بِنَظَرَةٍ سِهَامَهَا مُؤَثِّرَة
حوريةٌ فِي أرْضِنَا وَجَدْتُهَا
أَوْ نَجْمَةً رَأْيَتُهَا مُسَيَّرَة
كَتَبْتُ فِي جَمَالِهَا قصيدة
وَ أحْترتُ فِي حُروفِيِّ الْمُبَعْثَرَة
أُمَالُ وَ الأمالُ فِي حَيَاتِهَا
فِي اِسْمِهَا فِي كُلِّ حَرْفٍ مُبْهِرَة