يعيش الإنسان يومياً حياته في دائراة الربح و الخسارة
إننا في الربح نحصل على مكافأة لقاء جهدناوتعبنا
و في الخسارة نتعلم درساً نستفيد منه كتجربة تجعلنا نواصل المحاولة مرة بعد مرةو كلاهما مقبولان
كم للخبرة في حياتنا من ميزة لأن كل ما مررنا به من ظروف خلال أعوامنا ،أيامنا ،لحظاتنا
محفور في الذاكرة
نسترجعه عندما نحتاج إليه …
هناك في أعماقنا
صور و قصص و حكايات
مليئة بالأخبار كالصحف اليومية
وجوه وضعت نفسها في مخيلتنا بتصرفاتها الراقية
و عندما يمر اسمها نشعر
بفرح و غبطة
والبعض كان تصرفه
فوق احتمالنا نسيناه رأفة بنا
لذلك عندما ننصح
بتعديل السلوك
لا يعني أن نضغط أنفسنا
إلى حد الملل
كل ما نحتاجه هو اضافة لمسة جماليةعلى علاقاتنا
المختلفة والمتنوعة
إن طريقة تواصلنا مع الاخرين هي التي تحدد أولوية من يدخل عالمنا
كثيرين خسروا علاقات أسرية بسبب كلمة لم تكن في مكانها
أو تصرف خطأ لم يكن له لزوم في ذلك الوقت
هناك من خسر فرصة عمل لأنه لا يجامل
اوعقد طويل الأمد بسبب فوضى الأفكار وبعثرة الأخبار هنا وهناك
أيضاً البعض خسر أصدقاء بسبب عدم تقديريه لأحوالهم
أو لسوء معاملة نعتقد للوهلة الأول أنها أمور بسيطة
حتى أحلامنا يضيع رونقها اذا لم ننسج لها تفاصيل تزينها
الكثير يمجد العلم
لكن القليل يحسن التصرف مع العلم
لا أحد ينتظر من الآخر
تصحيح المواقف
فالذي مضى لن يعود
لكن أكيد ننتظر من أنفسنا أن نرتقي بأسلوب حياتنا حتى نحظى بقبول الآخر
علينا أن نتذكر أن السلوك الحسن يرفع من قيمة الإنسان
و الجهد الخلاق يدخل السرور و الرضا إلى نفس الغير
فكن كريماً مخلصا
صادقا بدون نفاق
بالتعامل مع الجميع
يقولون :
كن حسن المظهر
و لن تنساك العيون
و كن حسن الخلق
ولن تنساك القلوب
ندى فنري
مدربة / مستشارة