مقالات مجد الوطن

فكر مرتين و تكلم مرة ….

 

مع انتشار أنواع متعددة من المعرفة و الأفكاروالأحداث نجد أنفسنا في تشتت كلي لا نكاد نقدر معه الإبقاء على الأذهان مركزة

هذا التشتت يؤثر على
أفكارنا و على قدرتنا في التركيز أو حل العديد من الأمور

يجعلنا غير مدركين لما نرغب به و يتجاذبنا عندئذ نحو ألف اتجاه و اتجاه

من أعراض التشتت وضعف التركيز عدم الانتباه للتفاصيل الصغيرة و عدم إكمال العمل إلى النهاية بالإضافة إلى عدم القدرة على الاصغاء لفترات طويلة و صعوبة الإحاطة بكافة الأمور
أيضاً يصعب التخطيط
و تحديد الأولويات مع الشعور بالقلق و التوتر المستمرين

من أسباب التشتت وجود مشكلة تشغل تفكيرك
و قد تكون مشكلة عائلية – مالية – معيشية – اجتماعية – عاطفية أو توقع حدوث شيء
و الإنشغال به

لعلاج التشتت :
بداية لا بد من اتباع العادات الصحية السليمة و التي تتمثل في النوم لساعات كافية
شرب الكثير من الماء لتجديد خلايا الجسم وممارسة الرياضة على الأقل المشي فالرياضة تمد الجسم بالأكسجين الكافي

الغذاء الجيد والتغذية السليمة

التخطيط و التنظيم الجيد للأمور و تحديد المهام
و تخصيص وقت محدد لكل منها و ليس هناك استراتيجية أبسط وأفضل للمرء من وضع هدف واحد في الذهن
و التركيز الكلي عليه تفادياً للنسيان و اختلاط الأفكار

لأنه عندما تنطلق بكل قواك الذهنية وبفعل تفكيرك المركز و تصرفك المدروس تصل أخيراً إلى ما يهمك

الحصول على الراحة للذهن
و ذلك بأخذ راحة بين الأعمال المختلفة

فكر في الحافز المثير لعواطفك و مشاعرك
ذلك الصوت الخافت الذي يتردد صداه في داخلك
و أعماقك و عقلك
هو نفس الحافز الذي يجعل الناس يتبعون أحلامهم سواء سمحت ظروفهم أم لم تسمح
لا يدعون شيئاً يحبطهم

كثير من الناس يعزون نجاحهم الباهر إلى ضربة حظ مفاجئة و لكن هذا الحظ السعيد الذي حالفهم لم يأت صدفة إلا بعد سنوات من البحث و التجربة والمحاولة
و الإخفاق و التفكير الموجه نحو أمر معين ، يحبونه ، يستشعرونه ، يسمعون نداءه ، على مر الأيام
و لم يكن بمقدورهم أن يحققوه ، إلا أنهم ثابروا
و اجتهدوا و أخذوا يبحثون عن كل فرصة توصلهم إلى النجاح المرتقب

و مع الشعور أنك تقترب أكثر
و أكثر من الشيء الحقيقي تُدرك إلى حد كبير ماذا يعني أن تكون واعيا بشأن ما تتمناه

كثير من الانطباعات السلبية مثل
” ليس باستطاعتي …
و لم يكن بمقدوري …. ”
و الملل لهم ذات التأثير على ذهن المرءو تجعله يبتعد عما يريد أن يقوم به

و اخيراً محاولة التحكم بالانفعالات
و التخطيط الجيد
و زيادة المرونة التي تمكن الشخص التعامل مع المشكلات
مع استبعاد القلق
لابد أن ينجح مهما كانت المصاعب

ندى فنري
مدربة / مستشارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى