….. ………..
يا شعرُ اهلاً في قريض القوافيا
اخفيتُ شوقاً في الفؤاد خوافيا
ذكّرتُ ليلى والليالي و لوعتي
عند الغدير .. ارنو الجو صافيا
واحتدمَ الاشواقُ تجول بمهجتي
حتى تَبّدى الشوقُ يرنو تلاقيا
يا خدرُ ليلى عليكَ تَذَكُّري !
ما عانتْ الاشواقُ و سالتْ مآقيا
اهيمُ في قيض الفلاة وحرها
الملم الذكرى حزيناً وباكيا
ارتشفُ (الشاحوف) حين هبوبها
وأكتم الأحزان فيّ خوافيا !
عزفتْ لحنَ المواجع قيثارتي
وربابتي تحت الحنايا القوافيا
عاثً في عمق الفؤاد عواصفٌ
غشّى ضياءَ الصبح الغواشيا
ومر طيفٌ من اماميَ مسرعاً
ذكرتُ ليلى والليالي الخواليا
اهْتزّ وجدي ، قد أقام خنادقاً
وحرباً في الفؤاد و مافيا!
تناثر الاشواق للاحزان مصاحباً
واحتشدَ الضدانُ لطيفاً وجافيا
لكنّ لا جدوى تناى بى المدى
اسلي نفسي بالسراب سوافيا
أقسمتُ في الدنيا اعيشُ مكرّمًا
اني شهيدُ الحب آميناً ووافيا
د. يحيى بن علي البكري
الرياض /13/9/2022