د . ضيف الله مهدي
الأستاذ حسن بن حمد بن محمد كميت
يمتد به النسب الكريم حتى الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن أمير المؤمنين الخليفة الراشدي الرابع أبا الحسنين سيدنا الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ورضي الله عنه وأرضاه وكرم وجهه .
من مواليد محافظة بيش
درس المرحلة الابتدائية بالمدرسة الجندلية ، مدرسة بيش الابتدائية ودرس المرحلة المتوسطة بمتوسطة بيش الاولى والثانوية العامة بمدرسة بيش الثانوية وكانت دفعتهم هي الدفعة الاولى للثانوية بيش ١٣٩٩/١٣٩٨هـ
التحق بالمعهد الامريكي بالرياض وحصل على دبلوم في اللغه الانجليزية عام ١٣٩٩هـ ، ثم بعد ذلك التحق بكلية التربية – فرع جامعة الرياض – الملك سعود بأبها عام ١٤٠٠هـ .
حصل على درجة البكالوريوس في العلوم والتربية – تخصص علم الكيماء في العام ١٤٠٥/١٤٠٤هـ .
وتم تعيينه معلما بمتوسطة وثانوية
العالية التابعة لإدارة التعليم بمحافظة صبيا في شهر شوال عام ١٤٠٥هـ ، ثم أصبح وكيلا لمدرسة العالية الثانويه . وخلال هذه الفترة حصل على دبلوم في الحاسب الآلي من شركة صخر . كما حصل على دبلوم في الادارة المدرسية عام ١٤١٥هـ.
وعمل بحثا تربويا في الإرشاد الطلابي على مستوي منطقة جازان ١٤١٥هـ.
بعد ذلك انتقل إلى مدرسة بيش المتوسطة الثانية عند افتتاحها عام ١٤١٧هـ وكلف مديرا لها .. واستمر بها إلى تاريخ تقاعده في عام ١٤٣٨هـ .
خلال فترة العمل في الادارة التربوية حصل على أغلب الدورات الادارية والتربوية بما يزيد عن ألفي ساعة تدريبية. وقد شارك خلال إدارته للمدرسة في برنامج مع وزير التربية والتعليم بالرياض عام ١٤١٩هـ .
استمر في العمل في التربية والتعليم (٣٤)عاما وقد تقاعد تقاعدا نظاميا كما سبق أن ذكرت عام ١٤٣٨هـ . ويوجه شكره وتقدير لكل من عمل معهم وزاملهم في حياته الدراسية والعملية.
حسن تاريخ من الجد والاجتهاد والصدق والإخلاص والأمانة والعطاء والكرم والإنسانية ، إن تحدثت عنه حتى مطلع العام ١٤٤٥هـ فلن أوفيه حقه ، لأنه حوى كل المحاسن والفضائل من منبت شعر رأسه حتى أخمص قدميه ، زاملته في المدارس والجامعة وسكنت وإياّه وبعض الزملاء ، اختلفت مع البعض حتى مع نفسي وتخاصمت مع البعض حتى مع نفسي ولكن الأستاذ حسن ستون عاما من الأخوة والصداقة والزمالة لم نختلف أو نتخاصم أو تكون لنا آراء متضادة .. بل كنت في معظم أيام دراستي الجامعية في أبها أذهب معه من بيش لأبها وأروح معه من أبها لبيش وحتى في بعض الأحايين أثناء ذهابنا للكلية وللمطاعم ولشرب الشاي والنزهة والتمشية أذهب معه .. حتى عندما ذهبت أحتفل بتخرجي في الجامعة في يوم ٩ رمضان ١٤٠٥هـ ، ذهبت معه ومع الأستاذ إبراهيم كميت والأستاذ منصور شجاع وعدنا فرحانين بتخرجنا مع بعض . جزء أساسي الأستاذ حسن كميت من تكويني الشخصي والنفسي والاجتماعي .. تتداعي المعاني وأخاف أستمر حتى يمل القارئ من كثر القراءة .. وهكذا قدمت ابن زين العابدين وحفيد أمير المؤمنين .. تمنياتي له بالصحة والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة .
0 241 2 دقائق