* مهدي السروري
وطني ليس كمثله وطن،
شموخ وعزة وقوة ونماء،
إنه الحب المتوهج في أعماقنا،
نضُمهُ بتضحياتنا ووفائنا ويضُمُنا بحنانه ورعايته،
به نعتلي قمم المجد وبدونه نتُوهُ في غيابةِ جُب الحياة ،
وإننا نقف باعتزاز عند الذكرى
الثانيةِ والتسعين
ال 92 لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وطني الذي أُباهي به بين الأوطان، فهذه الذكرى المتميزة تُظهرُ للعالم الوحدة الوطنية واللحمة الوطنية السعودية الفريدة التي يتجلى فيها فخرنا بكفاح وجهاد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن
آل سعود – يرحمه الله – لتوحيد المملكة العربية السعودية وترسيخه لدعائم الحكم؛ لتكون بلادنا رائدة العالمين العربي والإسلامي؛ وليكون الوطن متميزا بتاريخه الساطع وإنجازاته اللامعة ومكانته المرموقة بين دول العالم سيادة وريادة، كيف لا يكون ذلك ووطننا العظيم أرض الرسالات السماوية ومبعث الرسالة المحمدية
ومهد الحضارات وعنوان التسامح ورمز العطاء الخالد على مر السنين .
إن وطننا هو قبلة للمسلمين في كل بقاع العالم؛
ولذلك سيظل مهوى أفئدة المسلمين ورمزاً للنماء ومنارةً للوفاء،
و مدافعاً عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية وداعماًللإنسانية في العالم أجمع
تحت رعاية ولاة أمرنا – حفظهم الله – الذين ضحوا بكل حياتهم وأوقاتهم ليكون الوطن قصةَ عشقٍ يحكيه الدهر لكل الأجيال.
وفي هذا اليوم الوطني العظيم يبتهج الوطن ويزدهي الشعب السعودي لأنها ذكرى عزيزة على نفوسنا جميعا وتحمل معاني عظيمة.
نبوحُ بحبنا لك ياوطني، فولاؤنا لك متجذرٌ في نفوسنا منذ ولادتنا،
وإليكَ تهفو أرواحُنا،
وعشقُك يجري في دمائنا،
نُجزلُ لك العطاء لأن عطاؤك لنا بلا حدود.
والحمد لله تعالى يعيش وطننا الغالي في هذا العهد المبارك عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان
– حفظهما الله – نمواً وإزدهارا.
وطني الغالي،
حقٌ علينا أن نرد لك الجميل فأنت أغلى مانعتز به،
نصون ترابك ونذود عن حدودك لأنَ كل شبر فيك قطعة من أجسادنا.