……….
لواعجُ الشوقِ مِنهاَ الخافق احترقاَ
تغَزوا الفؤادَ ومِنها إعِتلَّ واخَتنقاَ
مَا للأمانيَ أعّيت قلبَ صَاحِبهاَ
وأصبحَ الحظُ مثلَ البابِ مُنغلقاَ
هلاَ رحمتم حبيباً ؛صابهُ .. شَغفٌ
يستجدّيَ الوصلَ قَلبَّاً مَالَ وأنغَلقَا
لعلهُ .. يشفِ صدرٌ .. بات … يكبلهُ
قِيد الغَرامِ .. وأغَلالٌ بِها .. وثِقاَ
يَا حُمرةً فِي صَفاءِ الخَدِ تأسُرني
كحمرةِ الشمسِ لوناً يُشبهُ الشفقاَ
وشامةً مَا رأت عِيني ولاَ نَظَرت
إلىٰ سَماهَا فؤادي بِاالحَنِينِ رَقَىٰ
كأنها كوكبٌ … دُري في … فلكٍ
أو نجمُ ليلٍ تبدّىٰ وهجهُ غسقا
فلتعذروا قلبَ مفتونٍ بِها ولها
تَرآهُ مِن سكرة الأشَوآق لم يِفِقَا
……….،
شِعر ✍🏻
حسن بن قاسِم قُحل