بقلم / أ. حسن الأمير
اللحن طاب وطاب الشعر يا زمني
والسعد حان فهذا يومنا الوطني
فريدةٌ أنـتِ يـا أرضـي وفاتنتي
يا شمعةً بالهدى والخير تملؤني
أحلام عمري على كفيكِ أكتبها
قصيدةٌ بحرها بالحب أغرقني
ولحنها الموجُ والدنيا بها صدحت
تردد الصوت كم نهواك يا وطني
فريدةٌ واسمها فوق الذرا علمٌ
سحابةٌ خيرها دومًا يظللني
سحابةٌ فيضها خيرٌ يطوقنا
و غيمةٌ ظلها بالخير يُغدِقُني
حكامنا سادةٌ كالشمس ساطعةٌ
قرآننا نهجنا دستورنا العلني
و سُنّةُ المصطفى العدنان باقيةٌ
وكلنا بالدما نفديك يا وطني
بلادنا قِبلة الدنيا ومهجُتها
بلادنا بسمةٌ في هامةِ الزمن
سلمانها و العلا والمجد يعشقه
محمدٌ نورها تسمو به مدني