بقلم / أ. حسن الأمير
ماذا أقول و أنت العز يا وطنُ
والأرض تشهد والأيام والزمنُ
فِي كُلِ عامٍ مَع الميزانِ نذكرُها
تِلْك الملاحمُ مِن فرسان لَم يهِنوا
أُولُوا العزيمةِ فِي تَأْسِيسِ ِ وَحْدَتِهَا
فَفِي القلوبِ إلَى ذِكراهمُ شَجـنُ
عَبْدالعَزِيز الَّذِي قَامَتْ عَلَى يدهِ
فَمَا استراحَ لَه سيفٌ و لَا بَـدنُ
حَتَّى أعـادَ لَهَا مجدًا يُخلِّدُها
و دولة أهلها فِي أَرْضِهَا سَكَنُوا
على العقيدةِ قامتْ لا يُناكِفُهَا
إلا عُداةٌ لدينِ اللهِ قد كَمَـنوا
وجاء من بعدهِ أبنـاؤهُ حكموا
لصرحِها وطَّـدوا أركانهُ ، و بَـنوا
و الْيَوْم نشهدُ عصرَ الحزمِ فِي وَطَنِي
مِن قائدٍ أُخمدتْ فِي عهدهِ فِتَـنُ
ليثُ الليوثِ إمامُ العُربِ في زَمنٍ
إلى سياستهِ في حِكمـةٍ رَكَـــنوا
و رؤيةٌ تحملُ البُشرى إلَى غدهِ
مِن خيرِها قادمٌ فِي سُحبِها هَتِنُ
وليُّ عهدٍ بعونِ اللَّه يدعمُها
و حولهُ فتيةٌ لِلرَّأْي قَد فَطِنوا
عَلَى السواعدِ مِن أبنائهِا بُنيتْ
فَلَا تُبَـالي بِمَا يُخفي لَهَا الزَّمنُ
تحمي اقتصادًا لأجيالٍ على أُسسٍ
من الدراسةِ فيها الوضع يَتَّــزنُ
إنَّا نُفاخرُ بالإنجازِ فِي وطـنٍ
لَم تُثنـه أبداً عَن عزمِهِ المحنُ
عيـدٌ يعودُ بِهَذَا الحب يجمعُنا
مَع القيادةِ فيكَ السِّـرُ و العَلنُ
و لَو سألنَا بِكَ الأعيادَ مَا حكمتْ
إلَّا بأنكَ غالٍ ، ، أيُّها الوطـن