مقالات مجد الوطن

أعلام من بيش الأستاذ إبراهيم جبريل حكمي

الأستاذ إبراهيم بن جِبْرِيل بن يحيى حكمي

يمتد به النسب الكريم حتى سعد العشيرة .. وسعد العشيرة هي قبيلة من قبائل العرب القحطانية، عرفت باسم جدها: سعد بن مذحج بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وعرف بـ«سعد العشيرة»، لأنه طال عمره حتى بلغ أبناؤه وأحفاده ثلثمائة رجل، فكان إذا ركب فيهم سئل عنهم، فيقول: «هم عشيرتي» مخافة الحسد.
وقد ذكر ابن الأثير في كتابه «منال الطالب» أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل عمرو بن معديكرب، وكان أنفذه سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه بعد فتح القادسية، فراح عمر يسأله عن قبائل الجيش الفاتح فقال: ما قولك في علة بن جلد؟ قال عمرو: أولئك فوارس أعراضنا، وشفاء أمراضنا، وأقلنا هربا قال عمر: فسعد العشيرة؟ قال: أعظمنا خميسا، وأكبرنا رئيسا، وأشدنا شريسا. قال ابن الأثير معلقا: يريد أن سعد العشيرة أكثر مذحج جيشا، وأكبرهم في الرياسة والتقدم، وأشدهم بأسا وشجاعة. فقد جمعوا بين الكثرة والرئاسة والشدة.
ومن بطون سعد العشيرة ( بنو الحكم )
وينتمي علمنا لهم ..
حوى كل المحاسن والفضائل من منبت شعر رأسه حتى أخمص قدميه .
هو ابن قاضي هيئة التمييز بالرياض سابقا الشيخ الفاضل جِبْرِيل بن يحيى حكمي يرحمه الله ..
الأستاذ إبراهيم درس الإبتدائية والمتوسطة في بيش .. والثانوية درسها بصبيا .
أما دراسته الجامعية فكانت في كلية التربية فرع جامعة الملك سعود في أبها . حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم والتربية – تخصص علم الكيمياء .
تخرج في عام ١٤٠٢/ ١٤٠٣هـ وعين معلما بمدرسة الحقو المتوسطة .
وبعد عدة سنوات أختير مشرفًا تربويًا لمادة العلوم بإدارة تعليم صبيا وباشر عمله ثم طلب الإعفاء من الإشراف .. ثم تم توجيهه معلمًا بثانوية بيش ، ثم أختاره مدير المدرسة آنذاك الشيخ محمد بن يحيى فقيه يرحمه الله وكيلا للمدرسة الثانوية وبعد تقاعد الشيخ محمد يحيى فقيه يرحمه الله عين الأستاذ إبراهيم جِبْرِيل حكمي مديرًا للمدرسة والأستاذ محمد عمر أبو راسين وكيلا للمدرسة . ومكثا بها عدة سنوات ثم طلبا الإعفاء من الإدارة وحول الأستاذ إبراهيم لمدرسة أبي هريرة الإبتدائية وكيلًا بها وحول الأستاذ محمد عمر وكيلا في متوسطة بيش الثانية .
بقي الأستاذ إبراهيم عدة سنوات تقارب العشر أو تزيد بقليل في مدرسة ألي هُريرة ثم تقاعد مبكرا .
زاملته طالبا في كلية التربية في أبها ثم كنت مرشدا طلابيا حينما كان وكيلا للمدرسة الثانوية .. ثم زاملته وهو مدير للمدرسة الثانوية .
رجل وفاء ما حدث لي حادث ولا نزل بي خطب إلا كان أول السائلين والمتصلين وآخرها دخولي المستشفى قبل عدة أيام .. إضافة لوقوفه ماديا مع من نزلت به نازلة ، وتصدقه على الفقراء والمساكين .
الشيخ الأستاذ إبراهيم رجل جاد وحازم وعقلاني وهادئ يتعامل مع الأمور بمنطق العقل ، كساه الله المحاسن والأخلاق والأدب من منبت شعر رأسه حتى أخمص قدميه .. إضافة لتدينه العميق وحفاظه على القيم والأخلاق ..
متعه الله بالصحة والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى