رسمتُكِ لوحةً بين الغيومِ
لتهدي مُزنها في كلِ يومِ
رسمتُك نجمةً شَعَّت بريقاً
تُغازلني مع صحوي ونومي
إذا ما زارني في القلبِ همٌ
أراكِ بخافقي. زالت همومي
لأنكِ بلسمٌ للجرح يُبري
جروحَ القلبِ من كل السُّمومِ
رماني الموجُ من بحرِ القوافي
وضاعت من محاسنها عُلومي
تلاشت من مفاتنها عروضي
وكل بلاغتي ..وانزاح نومي
فإن قصرتُ في مدحٍ فإني
عَجَزتُ عن الجَمالِ فلا تلومي
فانت البدرُ في ليلِ إكتمالٍ
غَفَتْ من نورهِ كل النجومِ
ابوطلال محمد الحكمي