مقالات مجد الوطن

…. عَذْبُ اللَّمَى ….

 

سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الجَمَالَ بِوَجْهِها

تَمْشِي الْهُوَيْنَا دُونَ رِيثٍ أَوْ عَجَلْ

 

قَتَالَةٌ بِعُيُونِهَا إِذْ سَلْهَمَتْ

بَدْرٌ مُنِيرٌ فِي اللَّيَالِي قَدِ اكْتَمَلْ

 

هَلْ منْ سُوِيعَاتٍ أذُوقُ بِها اللَّمَى

يَاظَبْيَةً تُشْفِي الْمُحِبَّ مِنَ الْعِلَلْ

 

تَصْفُو لَنَا الْأَبْصَارُ مِنْ وَجَنَاتِهَا

فِي ثَغْرِهَا الدُّرِّيِّ لَذَّاتُ الْعَسَلْ

 

قَلْبِي لِذِكْرَاهَا يَهُزُ جَوَانِحِي

كَرَفِيْفِ طَيْرٍ قَدْ تَبَلَّلَ بِالْمَطَرْ

 

هِيَ نَجْمَةٌ تَبْدُو بِعَالَمِ دُنْيَتِي

أَرْنُو إِلَيْهَا فِي الرَّحِيْلِ وَبِالْحَضَرْ

 

فَفُؤَادِي لَا يَسْلُو وَيَحْيَا دُونَهَا

أُوَيَرْضَى أُخْرَى مِنْ بُنَيَّاتِ الْبَشَرْ

 

ابو مُعَاذْ/ صديق عُطِيفْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى