حسن الأمير
عِشْ بِالتَّطَوُّعِ فِي الْحَيَاةِ طَوِيلَا
كُنْ بِالتَّطَوُّعِ مَاجِدًا وَنَبِيلَا
إِنَّ التَّطَوُّعَ بَسَمَةٌ هُوَ فَرَحَةٌ
بَادَرَ إِلَيْهِ مَتَى وَجَدْتَ سَبِيلًا
فَثَقَافَةَ الْبَذْلِ الْجَمِيلِ تُقَوِّدُنَا
نَحْوَ النُّجَّاحِ وَلَا نُرِيدُ بَدِيلَا
بادرإلى كُلَّ السَّعَادَةِ ضَاحِكًا
كُنْ لِلتَّطَوُّعِ قُدْوَةً وَدَليلَا
وَاُرْسُمْ بِفِعْلِكَ بَسَمَةً وَمَحَبَّةً
وَاُكْتُبْ بِقَوْلِكَ فِي الْحَيَاةِ جَمِيلَا
وَاُنْسُجْ بِبَسَمَتِكَ الْأَرِيجَ مَحَبَّةً
وَدْعِ التَّخَاذُل كَيْ يَمُوتَ ذَليلَا
وَثَقَافَةَ الْعَمَلِ الْجَمِيلِ تَطَوُّعًا
قَدْ أَشْرَقَتْ شَمْسًا تُدَاعِبُ لَيْلًا
يَا جِيلِنَا الزاهي تبَارِك وَقْتُكُمْ
لَكُمِ التَّحَايَا بِكُرَةً وَأَصيلَا
كَمْ ضَمَّدَتْ يَدُكُمْ جروح حَيَاتَنَا
كَمْ دَلَّلَتْ أَفْعَالُنَا تَدْلِيلًا
إِنَّ التَّطَوُّعَ يَا رُفَّاقُ رِسَالَةٌ
أَدِّ الرِّسَالَةَ قَدْ كَفَاكَ خُمُولَا
مَرْحًى لِمَنْ جَعَلَ التَّطَوُّعَ همه
حَمَلُوهُ حَيْنًا ثُمَّ سَارَ طَوِيلَا
شُكْرًا لَكُمْ شُكْرًا لَكُمْ شُكْرًا لَكُمْ
فَضَّلْتُم أيَّامَنَا ،،،، تَفْضِيلًا
يا قادة الميدان طِبْتِم مَكَانَةً
كَالْشَّمْسِ وَاضِحَةً تَدَكُّ اللَّيْلَ
وَجُهُودَكُمْ مُزْدَانَةٌ وَحُضُورُكُمْ
تَزْهُو بِهِ شَمْسُ الْغَلَا تَبْجِيلًا
إِنَّ التَّطَوُّعَ يَا رُفَّاقُ رِسَالَةً
فَخُرِ التَّطَوُّعَ لَنْ يُنَالَ كَسُولَا
قَدْ أَشْرَقَتْ شَمْسُ النُّجَّاحِ وَ رُؤْيَةٍ
كَانَ التَّطَوُّعُ ضِمْنَهَا مَشْمُولًا
وَبِلَادنَا دَار النُّجَّا حِ حريصةٌ
لَا صَعْبٌ إِلَّا صَارَ بُعْدُ ذَليلَا
وَغَدًا سَيُجْنَى مِنْ تَطَوُّعِ غَرَسَهُ
شَمْسًا تُنِيرُ وَلَا تَرُومُ أُفُولًا
نَحْنُ السُّعُودِيُّونَ فَخْرُ زَمَانَنَا
هِمَم سَمَّتْ بَلَغَتْ طويقًا طُولًا
تَسْمُو إِلَى الْعُلْيَا النُّفُوس عزيزة
وَسَوَّى النُّجَّاحُ أَبِتْ يَكُونَ بديلا