مقالات مجد الوطن

لا غرابة ولا عجب فمن يحب وصل المهندس محمد بن محسن خرمي

بقلم الدكتور ضيف الله مهدي
عرفته في مدرسة بيش الثانوية طالب هادئ مجد ومجتهد . وتعاملت معه وهو مهندس في بلدية محافظة بيش ، فهو يتعامل تعاملا رائعا بإنسانية فائقة ليس كمثله أحد في تعامله .. حوى كل المحاسن والفضائل ، كساه الله بالتواضع وجمله بحسن الخلق وطلاه بالتدين وزينه بالإنسانية .. سلام على أب وأم أنجباك وسلام عليك أيها الوطن الغالي .. سلام عليك شرقا وغربا ، جنوبا وشمالا .. فأنت بلد الأمن والأمان والعدل والحزم . بلد المقدسات و مهبط الوحي وقبلة المسلمين ، ومولد ومبعث خاتم النبيين والمرسلين .. فيك الذهب وفيك البترول وفيك كل شيء والأهم والأجمل أنك يا وطني مصنع الرجال .. نعم أنت مصنع الرجال . وكلما رحل رجل أو تنحى جاء آخر مثله أو يفوقه . ولعلي سأتحدث عن شاب نجح نجاحا باهرا وهو في مقتبل العمر ولا يزال النجاح أمامه ممهدا حتى يرتقي لأعلى المراتب والمناصب .
شاب طموح في هدوء ووقار ليس كمثل بقية الشباب . رجل حوى المحاسن كلها والفضائل والأخلاق والآداب والإنسانية .. فهو إنسان بكل ما تعنيه كلمة الإنسانية وبكل ما تحويه من معنى .
يحمل قلبا أبيضا كالثلج يحوي ويتسع محبة الناس جميعا .
ولأن الصدق والأمانة والوفاء والإخلاص والمثابرة والهمة والإنسانية والحب هي عنوانه وديدنه ومعتقده فلا غرابة إن رأيناه وهو يترقى ويصل !!
يتقبل الرأي والنقد بكل نفس هادئة متزنة ولا تحدث في نفسه أي ردة فعل سلبية .
نحن المختصون في علم النفس نتنبأ بسلوكيات الأفراد مستقبلا ، وقد تنبأت له وعجبت أن ظل بضع سنوات في بلدية بيش ولم يكن !!
لكن بمجرد أن تم تعيينه رئيسا لبلدية درب بني شعبة عاد في خاطري ما كنت قد وسوست به نفسي أن يكون .. فغير الكثير من محافظة الدرب وأصبحت مدينة عصرية يشار إليها بالبنان وكان شارع الفن الذي جذب إليه معظم شرائح المجتمع حتى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة .
ثم المهندس المتفوق الرائع يتم اختياره رئيسا لبلدية محافظة أبو عريش ويعطي ويبذل الجهد ويبدي لمساته وبصماته فكانت مدينة الفل عروسا للمحافظات الجازانية .. ثم أخيرا وليس آخرا رئيسا للعاصمة صبيا ، وكأني بشوارعها وطرقها وأزقتها أستقبلته وهي تغني :
مثل صبيا في الغواني ما تشوف
ناشرات الفل والنقش اليماني في الكفوف
وسنرى كيف تتغير صبيا إلى الأفضل ، لتغار منها مدينة الحسن والجمال وتهمس إليه : متى تأتي إلي يا محمد ؟!

لا غرابة ولا عجب فمن كان قلبه يحب أن يقدم ويعمل وينجح أن يعتلي الكراسي والمراتب وينجح فهو ابن العلماء والأدباء ورجال التربية والتعليم .
تمنياتي لك أن تستمر ناجحا وأن تكون كما نحب يا ابن مدينة الحسن والجمال وأن يطيل الله عمرك وأن يمتعك بالصحة والعافية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى