تفاجأنا الحياة ببعض الصعوبات منها :
صعوبات اقتصادية ،فقدان الأمن الوظيفي ، الفشل الدراسي ، اخفاق في مشروع تجاري ، صدمة عاطفية ، عدم القدرة على تكوين أسرة ، مشاكل مع المدير في بيئة العمل والتعاطي مع هذه المشاكل و الصعوبات تختلف من شخص لآخر ،و الذي يمتلك الإصرار و التحدي ، لا يتهرب من المشكلات بل يعمل على حلها .
الخطوة الأولى هي أن تتغلب على خوفك ،لأن العقل الباطن يصور لنا في بعض الأحيان الأمور أسوء مما هي عليه ،ثم
التوكل على الله ، و التسلح بالصبر .
أيضاً لا تشك في إمكانياتك
و عزز الثقة في النفس .
الاستعداد الجيد، وبالإمكان طلب المساعدة من المقربين
أو أخذ مشورة أحد الزملاء المخلصين ممن لديه خبرة ،و خاصة إذا كان هناك مشكلة مع المدير في بيئة العمل
، من المهم أن تفكر ملياً و في معظم الأحيان قد يكون المدير، متلهف إلى السماع منك لشرح الموقف و سيقدر اهتمامك و حرصك على التفكير الجيد .
التعلم من التحديات و سوف تكتشف الطريقة الأفضل لمواصلة الطريق أثناء سيرك
و أنت تقترب من هدفك
و غالباً يقود ذلك إلى اكتسابك حصيلة وافرة من الخبرات و المعارف الضرورية ، لذلك لا تخف أبداً من ارتكاب الأخطاء فإنك تتعلم من دروس الحياة و سوف تستفيد من جميع المواقف التي تمر بها .
أحيانا قد تجد نفسك أمام التحديات مرتبكاً، وتريد الخروج من الأزمة بخير ،و هذا يجعلك تتخذ بعض القرارات المتسرعة و الغير محسوبة، أنصحك بالانتباه ،و وضع خطة واضحة ، حكم عقلك ، فكر ، و أسأل نفسك هل واجهت من قبل مشكلة أو أمر مشابه ، هل بالإمكان تطبيق الاستراتيجية السابقة بقالب جديد .
الأهم هو أن تسيطر على عواطفك و تتحكم بمشاعرك
(تمرن على الذكاءالعاطفي )
فهو يساعدك على كبح جماح الغضب و يقضي على الترد و القلق و يشعرك بالرضا في مواجهة الصعوبات .
تحتاج يومياً إلى اكتساب المعارف و العلوم ،
واكب المستجدات ،خصص نصف ساعة للقراءة و اجمع قدر الإمكان من العلوم حتى تكون قادر على ايجاد الأساليب و الطرق لمواجهة التحديات ،فمهما كانت لديك خبرة و معرفة لا يزال ينقصك المزيد .
في النهاية ادرس الإمكانيات المتاحة ،خطط ، ضع فترات مرحلية معقولة للتنفيذ ، حدد الإجراءات ،دونها على ورقة ، تابع تنفيذها حتى تتمكن إتمام كل شيء في وقته .
كل ظرف تمر به له أثار جانبية أكثر من الأثار السلبية إنها دروس الحياة التي تساعدك على النضج ،كن سيد اللحظة و تعلم مواجهة التحديات
الكاتبة ؛ ندى فنري
مدربة / مستشارة