سيظل حبك داخلي أُنشودةً
عزفت له الأنغامُ والأوتارُ
ستظلُّ تسكنُ خافقي تجري به
كدمي . وأني في هواك أُغارُ
كالبدر تزهو في سماءِ محبتي
بتبخترٍ وتحفك الأقمارُ
إني رسمتك لوحةً جذابةً
منقوشةً بروازها الأزهارُ
إني كتبتك في دواوين الهوى
عشقاً تَخِرُّ لحسنه الأشعارُ
أنا منك فيك مشاعري توّاقةٌ
لا لن يغطيها هناك غبارُ
فمتى يرقُّ القلب يامن ترتعي
بجوانحي . تسقي الوفا أمطارُ
والمزنُ من قلبي سقاك محبةً
هلّا سيُزرعُ حينها الإيثارُ
فالحب تعذيبٌ . وحسنك فتنةٌ
والوعدُ إحياءٌ وهجرُك نارُ
والحبُّ مثل الفلِّ فاحَ أريجه
هل في الهوى والحب ثمةَ عارُ؟
فهواك مكتوبٌ هنا بصحيفتي
هو راحةٌ ، وسعادةٌ ، ودمارُ
ابوطلال محمد الحكمي
١٤٤٤/٤/٦