د / عبدالعزيز الرميلي النعمي
لقد كان حُباً وبعد كل هذا الوقت وانتِ تنظرين إلىّ من الطرف الآخر …
من هاوية الأفتراق
أقولها بصمت صارخ
وقلبكِ يُصغى بوضوح
لقد كان حُباً
هل تذكرين يا نجد ؟
أقرأ الآن كل رسائلنا الهاربه
من اسوارِ الواقع
هل تذكرين يا نجد لقاءُنا؟
كُنا عصفورين مُغردين كُل
يود الأقنراب من اوردة الأخر
وكُنا نتظر اللحظه الكرنفاليه
لنهمس في ليلة هاربة من رصانة البشر ..
ليكُن حُباً يا نجد ونذوب في أذرع اللقاء ككقطعة سكر تذوب في فنجان قهوه ساهره
نتظر فيروز وهي تُغني
وتركنا الخاتمه لضمير القدر
لقد كان حُباً يا نجد
وكان مُنذُ مولدهِ لحظة وداع
في محطة قطار بين عاشقين
يُمارسون استغلال كل ثانيه
قبل موعد صافرة الرحيل
ثم افترقنا بعد أن كان حُباً يا نجد ..
كُل يُجبر شراع مركبه أن يسير عكس الريح ..
كُل يرفض أن يخفق قلبه
كبوصله تُشير إلى الأتجاه الصادق …
حباً يا نجد ولد في لحظة صدق لا يتكرر الا في الف عام
لقد ادركنا أنه كان حُباً يا نجد
يقوا ربنا سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم ، وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (108) الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ هم الكفار الدين احرقوا القرآن الكريم والدين شوهوا سمعة الاسلام ويسبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحاربوا الاسلام والمسلمين – وهؤلاء اصلا هم الكفار ومصيرهم الى النار ادا ما اسلموا وكانوا من جماعة المسلمين ، والاسلام اليوم يواجه الدين اعتبروا انفسهم حكام مسلمين ويحكمون دول اسلامية وشعوب مسلمة مع الاسف الشديد؟ ان القرآن الكريم الدي احرقه الدين يدعون من دون الله ، بذل اكثر حكام الدول الاسلامية آياته وتلاعبوا في احكامه الثابتة والتي لم يغيرها احدا من المسلمين منذ ان انزل الله تعالى القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن هؤلاء الحكم حكام بلاد الحرمين الشريفين مهبط الوحي وقبلة الاسلام والمسلمين لقد تلاعبوا في كثر من آيات الله تعالى وسنة رسوله وهدا الامر اسوء واعظم كفرا ، من الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ويسبون الله تعالى بغير علم ، وحكام بلاد الحرمين الشريفين لديهم علم يغين ويعلموا ان من لم يحكم بما انزل الله تعالى في القرآن كما في الآية ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) يقول الامام ابن باز من كبار هيئة علماء بلاد الحرمين الشريفين ( أما من حكم بغير ما أنزل الله يعتقد جواز ذلك، أو أنه أفضل من حكم الله؛ فهذا كافر كفرًا أكبر، فبعض الناس “الحكام” نعوذ بالله ، من يعتقد أن الحكم بما أنزل الله مضى زمانه وأنه لا يليق بأهل هدا الزمان، هذا من أعظم الكفر، نسأل الله العافية – لو نظرنا الى بلاد الحرمين الشريفين في هدا الزمان نجد انها جزء من دول الكفر بما تحتويه من قرارات قانونية وانظمة غربية سينما وترفيه واختلاط نساء كاسيات عاريات مع رجال سفهاء وموسيقى صاخبة ورقصات ماجنة بالإضافة الى المخدرات وفرض الجزية على المسلمين من رسوم وضرائب وغرامات ومخالفات حتى على فريضة الحج والمرافعات القضائية والبناء المساكن والمشاريع والرعي والاحتطاب وغير دلك من الامور المشروعة شرعا ، ان قرارات القوانين والانظمة احالة دون ظهور الامور الشرعية بحيث ان الفساد منتشر في بلاد الحرمين الشريفين وعمليات النصب والاحتيال وسرقة الاموال وتغسيلها اصبحت عادة لا يعاقب عليها القانون والنظام كما كان يعاقب عليه بالأحكام الشرعية ، اليوم المحتال يسرق ويهرب وامارات المناطق والنيابات والشرط تبلغ بدلك فترفض البلاغات والمحاكم تستدعي المحتالين اليها دون جدوى فتصدر ضدهم احكام مكتسبة مخالفة بدلك لشروط المرافعات الشرعية في الاسلام لأنها مرافعات مرئية عبر كاميرات عن بعد لا يستطيع المدعي ان يبين للقاضي تفاصيل دعواه وفي بعض الامور يدعي شخص على شخص بعينه فيحكم القاضي على شخص اخر لا يعرفه المدعي ولا يعرفه ويجعل القاضي المدعى عليه غير دي صفة كلها امور غير شرعية بل هي امور قانونية ونظاميه لا تصل الى الشرع الاسلامي بصلة ولا تحقق عدل الاسلام – ومن الامثلة على دلم ان شخص ادعى على شخص اصيل في دعوى انه اتفق معه على عمل مشروع تجاري والشخص المدعى عليه اتى بعقد باسم اخوه على ان اخوه لديه المعدات والعمالة والمال والمدعى عليه لديه الخبرة المهنية والعملية فهو المسؤول ، فالمدعى عليه وقع العقد واستلم جزء من قيمة العقد المتفق عليه وعمل في المشروع مدة اسبوع تم هرب ولم يعود المدعي رفع بلاغ الى الامارة فلم تقبل الامارة منه البلاد رفع امره الى الشرطة طلبت الشرطة المدعى عليه للتحقيق لم يحضر رفعت الشرطة التحقيق الى النيابة العامة النيابة العامة رفضت القضية وطلبت من الشرطة ابلاغ المدعي ان يرفع القضية للمحكمة – المدعي رفع القضية الى المحكمة المحكمة طلبت المدعى عليه ثلاث مرات لم يتجاوب معها وهنا الخطأ الشرعي المحكمة لم تطلب من الشرطة احضار المدعى عليه وترافعه حتى تتضح لها الدعوى شرعا وتحكم الحكم الشرعي بل القاضي جعل المدعى عليه الاصيل غير دي صفة في القضية لان العقد باسم اخو المدعى عليه والمدعي لا يعرف اخو المدعى عليه ولم يتفق معه ولم يسلمه أي مال ولا يعرفه ابدا ولم يراه وهنا الخطأ الشرعي الآخر حيث ان القاضي لم يقيم مرافعة شرعية تحقق العدل لأنها مرافعة قانونية ونظامية ليس فيها شيء من الشرع القاضي حكم على اخو المدعى عليه والوهمي واكتسب الحكم القطعية – والحكم رفع الى محكمة التنفيذ للتنفيذ ومحكمة التنفيذ طلبت اخوه المدعى عليه برسائل نصية على جوال المدعى عليه والقضية ضاعت بين المدعى عليه وبين اخوه لان القاضي حكم على اخو المدعى عليه ولم يحكم على المدعى عليه الاصيل – نحن في المملكة نهاني من قرارات وانظمة النظام العدلي الدي تسبب في ضياع حقوق المسلمين حيث انه ليس هناك مرافعات شرعية تطلب المدعى عليه في صحيفة الدعوى وتطلب ايضا المشتبه في القضية ( اخو المدعى عليه ) وترافعهم في مرافعة واحده وهنا تظهر الحقيقية ويظهر الحق من الباطل كما هو واضح في قضيتي.
هل الضرائب حرام الفوزان؟
صحيفة المرصد: قال الداعية عبد العزيز الفوزان، أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء، (أنه لم يُحرم الضرائب مسبقًا) ، بينما قام أحد الأشخاص باقتطاع جزء من مقطع فيديو له منذ سنة وقاموا بنشره للترويج للأكاذيب. هدا الفوزان ضمن مجموعة الحكام الدين لم ينكروا منكرات الحكام في بلاد الحرمين الشريفين , لان العلماء الدين أنكروا جرائم الحكم كلهم في سجون الحكام الى اليوم والفوزان يقول (أنه لم يُحرم الضرائب مسبقًا) ولم يذكر الدليل الشرعي من كتاب الله وسنة رسول الله على أن الضرائب والرسوم والمخالفات والقيمة المضافة ورفع اسعار اقوات المسلمين ليست حرام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ” وفي رواية ” مَن عَمِلَ عملًا ليس عليه أمرُنا فهو رَدٌّ”. كل عمل أو قول لم يوافق الشريعة في وجوهها كافة؛ بحيث لم تدل عليه أدلتها وقواعدها فهو مردود على صاحبه غير مقبول منه. فاكثر المشايخ الدين يزورون الحكام في قصورهم يخافون منهم اشد خوفا من الله تعالى وبذلك يصرحون في أمور منكرة ومحرمه على انها حلال وهي لا توافق الشريعة في وجوهها كافة” فها هي بلاد الحرمين الشريفين تغرق في ظلمات أحكام القانون والنظام الصهيوني وها هو الفساد يضرب قبلة الاسلام والمسلمين” وها هم علماء الاسلام خارج بلاد الحرمين يقولون كلمة الحق بعيدين عن حكام الفتنة المجرمين الدين يسجنون أوليا الله تعالى في بلاد الحرمين الشريفين” لقد صرح العلماء خارج قبلة الاسلام بقولهم ان الفساد أصبح ظاهرة خطيرة تصيب جميع مجتمعات العالم النامية والمتطورة والمتقدمة منها على حد سواء، وإن كان بدرجات متفاوتة ومن المؤسف أن معدلات الفساد آخذة في الازدياد، فضلًا عن تنوع المجالات التي يلحقها، كالفساد السياسي والاقتصادي والإداري والاجتماعي والأخلاقي، وغيره من أنواع الفساد الدخيل على الدول الاسلامية ومنها قبلة الاسلام والمسلمين ( بلاد الحرمين الشريفين ) التي حل بها الفساد الاقتصادي والإداري والاجتماعي والأخلاقي حتى أصبح (الحرمين الشريفين ) دولة رأس مالية غير اسلامية يحكم القانون والنظام ولا يهما اسلام ولا دين ولا ملة اسلامية بل يهمها جمع الاموال واهداره في امور الفساد الاجتماعي” وما يحصل على أرض الواقع هو البينة والبرهان لمن اراد التحقق من الفساد في دولة آل سعود اليوم؟
«الرياض» مملكة التكافل وريادة الخير، يشهد جميع المسلمين في الداخل والخارج على أن المملكة قبل العام 2016 ليست هي نفسها الدولة المسلمة التي دينها الاسلام بعد هذا العام، ليس لسبب سوى أن هذا العام شهد الإعلان للمرة الأولى – عن رؤية 2030 الشر والفتنة ، التي أحدثت فارقاً كبيراً في المشهد السعودي المسلم، وحولت بوصلة اهتمام الملك سلمان إلى ملفات يهودية صهيونية غيرت احكام الله وسنة رسوله الى قرارات وانظمة، وعلى رأسها ملف الشرعية والاسلام، الذي حظي باهتمام الملك سلمان وولي عهد الخربان ؛ إيماناً منهما بأن الشريعة الاسلامية واحكام الله وسنة رسوله تعيق تأثيراً كبيراً ومباشراً على الرؤية 2030 فتمسك ولي العهد بالرؤية ، فحاول علماء المملكة الربانيون أن ينصحوا ولي العهد ولكن وحسب قانون الرؤية 2030حال بينهم وبين النصيحة الاعتقال والسجن ولم يبغى من العلماء الربانيون في المملكة احدا، والباقون هم مفتي ومشايخ وقضاة موظفين قرر لهم الملك سلمان حسب القانون تكاليف قضائية من جيوب المتخاصمين و«الرياض» تقول “مملكة التكافل وريادة الخير” مع أن الخير والشر لا يجتمعان ابدا” والدليل الآية قال تعالى ( أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا . مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا) نعم لا ننكر أن المملكة كانت قبل تولي الملك سلمان زمام الحكم في المملكة كانت دولة اسلامية تسير على نهج الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتعهد بدلك الملك المؤسسة مع الشيخ محمد بن عبدالوهاب على دلك ولكن الله سبحانه وتعالى يقلب القلوب ويغير الامور والاحوال كيفما يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير لقد كان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه اشد عداوة للإسلام ورسول الاسلام صلى الله عليه وسلم فاراد الله تعالى أن يهديه للإسلام فاصبح عمر رضي الله عنه مجاهدا في سبيل الله تعالى ونشر الاسلام في ارض الله تعالى وسن سنة حسنة وهي صلاة التراويح التي يصليها المسلمون في شهر رمضان ولكن الملك سلمان سن سنة سيئة كافرة وهي منع احكام الله تعالى وسنة رسوله ، لقد فرض الملك سلمان واتبعه المفتي والمشايخ لفرض (القانون والنظام) في بلاد السنة والقرآن واحكام الله والاسلام و«الرياض» تقول “مملكة التكافل وريادة الخير” انه الاعلام الحقير الدي يتبع أمر كل جبار عنيد:-