عائشه عداوي ✒️
خاطبتها ذات مساء
حوريتي أين المحار..
أين الزمرد والحُلى..
أين الجواهر والذهب…
أين الوعود وأين عهد قد قُطع
و كلامي عند الغروب ويدي بيديك تماسكت
إياكِ أن تستلمي
وأن يأتي صباح عليه فيه لا تشرقي…
و تطيري اسراب عشقك بلخفوقي المتيمِ
أين الشجار واين ذاك الجنون
بل أين ذاك القلب الحنون وغيرته المدمره حوريتي هلا أجبت سؤالي وشفيت غليل روح متعبه……
صمتت كثير وكأنها نسيت كيف يكون الكلام وخطابها ضاع وتبعثر
جمعت شتات كيانها
وردت بقول واحد لا أكثر
أعماق بحرك لم تذر شيء مما قد ذكرت ….