تمنحنا قوة الشخصية القدرة على التميز بين الخير و الشر ، و تسمح لنا باتخاذ قرارات جريئة قد تكون مصيرية في حياتنا دون الخوف من مواجهة الآخرين
أما الشخصية الضعيفة هي شخصية مترددة، لا تستطيع اتخاذ القرارات، وتنتظر من الآخرين أن يقرروا عنها كل شيء.
لا تمتلك زمام المبادرة أبداً، ولا تستطيع التعبير عن مكنوناتها النفسية.
همتها قليلة، وعزائمها مثبطة، ولا تمتلك النشاط والحيوية.
تتهرب من تحمل المسؤولية، ودائماً تلقي باللوم على الآخرين، وتحملهم أخطاؤها.
لا تمتلك الطموح، ولا تؤدي الالتزامات المطلوبة منها أبداً.
تميل للانطواء والعزلة والابتعاد عن الناس، وتجنب مخالطتهم، وجميع علاقاتها مع الآخرين مجرد علاقة سطحية.
ثقتها بنفسها قليلة ومهزوزة.
تميل لعدم الاعتراف بالحقائق، والاعتراف بالأشياء.
مفتقدة للصفات القيادية ، شخصية سلبية متشائمة أغلب الوقت.
شخصية مشتتة فكرياً، ومشغولة الذهن دائماً، دون أن يكون الانشغال لشيءٍ عملي مفيد يخرج للواقع.
علامات أخرى للشخصية الضعيفة :
عدم الرغبة في مساعدة الآخرين.
عدم الشعور بالسعادة من أنفسهم.
عدم الرضا عن سماتهم الشخصية .
هي شخصيات غير مستقرة عاطفياً، فهي متقلبة من يوم لآخر ومن ساعة لأخرى .
عدم تقبل أي مجاملات.
انتقاد الآخرين على الدوام.
عدم التعبير عن الرأي لاسترضاء الآخرين.
عدم الوقوف باستقامة وإحناء الكتفين مما يعبر عن ضعف الثقة.
الشخصية الضعيفة تنظر إلى الأشخاص الأكثر نجاحاً وتقارن إنجازاتها بإنجازاتهم على الدوام.
ملاحظة :
البكاء ليس له علاقة بشخصية الأنسان ولا هو من يحدد قوة أو ضعف الشخصية. لو لم يكن البكاء نعمة لما جعله الله لنا فهو تفريغ للمشاعر عند الحزن … يخفف من الضغط النفسي والعصبي والتوتر. لذا، متى شعرت بحاجة إلى البكاء فإبكِ لاتخف فهو أمر عادي ولايعبر عن ضعف .
كيف أتعامل مع ضعيف الشخصية؟
احرص على قضاء الوقت الكافي معه …
شجعه على المشاركة في المناسبات الاجتماعية …
ابتعد عن توجيه الشخص نحو طريقة معينة للكلام أو التصرف …
شجعه على القيام بالأعمال التطوعية …
شجعه على خوض التجارب الجديدة …
أظهر له المحبة والاهتمام …
تشجيع العلاج المتخصص إذا لزم الأمر.
كيف تصبح شخصية قوية ؟
– تطوير مهارات التواصل الخاصة بك.
– تزويد نفسك بالمهارات والمعرفة.
– فعل أشياء جديدة.
– معرفة نفسك وقيمك.
– التصالح مع النفس .
هل المرأة تحب الرجل الضعيف؟
لا المرأة ترفض الرجل صاحب الشخصية الضعيفة لأن المرأة تفتقد معه الشعور بأنوثتها، حيث يتسبب ضعف شخصيته، وعدم قدرته على القيادة الناجحة للأسرة في جعل المرأة هي المسيطرة والمهيمنة على القرارات وكأنها الرجل، مؤكدة أن هذا الأمر إن كان يرضي بعض النساء ويحقق لهن رغبتهن في السيطرة إلا أنه في الغالب يسبب مشاكل في الحياة الزوجية .
في النهاية الكثير من الأشخاص الأذكياء ، ضاعت فرصهم بسبب شخصيتهم الضعيفة العاجزة عن النهوض بالذات ، و الضعف صفة مكتسبة يمكن أن نتخلص منها أو نقويها .
الكاتبة : ندى فنري
مدربة / مستشارة