حب الذات و الآخرين يجعل الإنسان محبوباً من قبل الجميع ، لأنه يرى في نفسه شخصاً يستحق الحب .
فمن يحب ذاته يكون قادراً على منح الحب لغيره
إذا لم تستطع أن تفعل أشياء عظيمة، افعل أشياء صغيرة، بطرق عظيمة.
تعود على العادات الحسنه،وهي سوف تصنعك.
صفات الشخصية الايجابية :
– الإيمان بالله و التوكل عليه .
– الرؤيا الواضحة .
-الاستفادة من التحديات و الصعوبات .
– يعيش بالأمل ،
و الكفاح ، و الصبر .
-اجتماعي و يحب مساعدة الآخرين .
و حتى تمتع بشخصية إيجابية إليك بعض الحلول :
– أنصت لمقترحات وأفكار الأصدقاء،تفاعل بإيجابية .
– في بدايات المحادثات، كن متحمسا ومنفتحا على الأفكار بدلًا من الانتقاد والسلبية.
– انظر دائمًا للنصف الممتلئ من الكوب في مختلف المواقف.
– كن سببا في ابتهاج الآخرين وتحمسهم.
– لكل شيء في العالم عيوبه ومميزاته، ويمكن رؤية نفس الموقف على أنه كارثة أو فرصة، وما يتقنه الشخص الإيجابي هو النظر للجانب الحسن من الأمور،وفي نفس الوقت التصدي للأزمات بثقة في حلها، بدلًا من الشكوى والسوداوية.
– أثنِ على إنجازات أصدقائك ونجاحاتهم.
– تفاعل بحماس مع نجاح صديقك أو فوزه بجائزة أو غيرها من الأخبار السعيدة.
– بارك له وكن سببًا في نيله للتقدير والاعتراف.
– جامل أصدقائك وأثنِ على مظهرهم وصفاتهم الشخصية.
– هل يشعر صديقك بالشك في إطلالته وسلوكه ؟
أخبره أنه جميل شكلًا وموضوعًا.
– لا تقل رأيك الموضوعي،
بل تعمد أن تكون لطيفًا وتقول له ما يرفع من معنوياته ويشعره بالثقة في نفسه .
– مع الأصدقاء المقربين يمكنك تقديم اقتراحاتك الصادقة بلطف قائلًا: “يبدو رائعًا، ولكن ما رأيك لو…”. من المهم أن تقول رأيك الحقيقي لكن امتنع عن جرح مشاعر الطرف الآخر.
– قدم الدعم والمحبة للجميع وليس المقربين منك فقط لا غير.
– يمكنك أن تُمسك الباب لصديق لك وهو يدخل للغرفة كتصرف ودود تجاهه، لكنك ستكون شخصا لطيفا عندما تفعل نفس الأمر مع الجميع وفي مختلف الأوقات والمواقف.
-ساعد سيدة عجوزة على عبور الشارع في وقت الزحمة و أعرض المساعدة على زملاء الدراسة والعمل الذين لا تجمعك بهم معرفة قوية.
– تقدم لتولي مسؤولية إعداد حفل عيد ميلاد لصديق أو أحضر مأكولات خفيفة شهية لزملاء العمل دون ترتيب مسبق وبلا سبب.
– تصرف بلطف ليس لأي هدف آخر سوى لأنها صفة مميزة في نفسك وترغب في تطويرها أكثر وأكثر.
– اسأل الآخرين عن حالهم .
– استغرق من وقتك ما يكفي للاهتمام بمن حولك دون تطفل زائد.
– في حالة عدم تجاوب الطرف الآخر لأي سبب من الأسباب، لا تضغط عليه، بل اكتفِ بما رحب بمشاركته فقط لا غير.
نحتاج جميعًا إلى الطاقة الإيجابية وإلى التحرر من مشاعرنا المكبوتة ، تحل بقدر كبير من التفهم وأنت تنصت إلى أصدقائك.
وازن بين الصدق واللطف، لكن كذلك تجنب الإفراط في الإيجابية إن لم يكن الطرف الآخر في مزاج مناسب ،ولا تقدم اقتراحات غير عقلانية لمجرد أن تبدو إيجابيًا.
– احرص على التجاوب مع صديقك وحالته وفي نفس الوقت دعمه لأن يكون بحالة أفضل.
– لا تتحدث بالسوء عن الآخرين من وراء ظهرهم. و لا تشغل بالك من الأساس بتقييم الآخرين ونقدهم، وإن حدث ذلك، فالأفضل أن يتم وجهًا لوجه وبنية صادقة في مشاركة صديقك برأيك الأمين ونصائحك لصالحه.
– لا تسترسل في تقييم تصرفات شخص نهائيًا في وقت غيابه مع معارفكما المشتركين، الحديث بالسوء عن الآخرين هو محض نميمة ولن تنال به إعجاب الآخرين، بل سيشك الجميع فيما تقوله عنهم في وقت غيابهم، ما يُفقدك احترامهم.
– لا تكن بوجهين، يظهر كل منهما في حضور وغياب الشخص ،يجب ألا تمارس هذا السلوك وألا تحترم من يمارسه.
– بدلًا من كبت مشاعرك السلبية تجاه شخص ما وإطلاقها في وقت غيابه، احرص على التواصل المباشر معه وسرد كل مخاوفك علنا على الطاولة أمامه، ومن ثم توجد إمكانية لحل الخلافات والتفاهم بأسلوب ناضج.
– لا تكن انتقائيًا في تصرفاتك اللطيفة مع الآخرين، بل تصرف بنفس الأسلوب مع الجميع ، لا تتصرف بلطف مع أهلك وأصدقائك، بينما تتعامل بعدائية شديدة مع الغرباء.
– لا تدعِ أنك شخص ودود وطيب أمام أصحاب المناصب والسلطة (الأساتذة والمدراء..)، بينما تتصرف بلؤم وتكبر مع أقرانك.
– لا تتودد بالتصرفات الطيبة إلى المشاهير واللطفاء من معارفك، بينما تغض البصر عن الاهتمام بمن هم أقل حظًا في الشهرة والمال والمعارف.
-لا تصدر الأحكام على من حولك بناء على العرق
أو العمر أو الجنس
أو المهارات الشخصية
أو الدين والعقيدة.
– لا تغير من تعاملك مع الآخرين بناءً على الدين
أو العرق؛ يجب أن تكون تصرفاتك الطيبة وحسن سلوكك مع الجميع وفي مختلف المواقف.
و في النهاية لا تسمح للآخرين،باستغلالك ،لأنك شخص طيب و إيجابي تصرف بلطف لكن في نفس الوقت تحل بالقوة والحزم ولا تخضع للآخرين ، ستتأذى مشاعرك.
_ حافظ على مساحتك الشخصية بأدب، ولا تتهاون في حقوقك، ما يوفر عليك الكثير من الأزمات والمواقف غير السارة.
الكاتبة : ندى فنري
مدربة / مستشارة