بعد الخلاف ..هل يمكن أن نستعيد الحب ؟
يشعر المرء بعد الخلاف و وسط الغضب أن الحب انتهى و لا رجعة له
و بعد فترة يكتشف عكس ذلك ،
الحب الحقيقي موجود و كامن
و يحتاج من ينفض الغبار عنه …
أحياناً الكبرياء لا يسمح لك بالتنازل
و محاولة إنعاش العلاقة …إليك بعض الطرق المناسبة لإستعادة الحبيب :
لا تنتظر من شريك حياتك الخطوة الأولى ؛ لأنها قد تتأخر أو لا تأتي …
كلما زادت الجفوة وطالت القطيعة ، كلما كان الجرح أعمق و كان التئامه أصعب ..
ابتسم و اجعل ابتسامتك أول وسيلة للتعبير عن مشاعرك …
الكلمة الطيبة كشجرة طيبة قد لا يحتاج شريك حياتك إلى قصيدة غزل تظهر فيها صفاته و محاسنه ..بعض الكلمات اللطيفة و البسيطة قد تكون أكثر فاعلية و لا سيما إذا جاءت في وقت الحاجة إليها مثل :
حفظك الله ، شكراً ، الله يعينك ، كان بودي مساعدتك ، هل تحتاج مساعدة ، هل تطلب شيئا ، تبدو متعباً تحتاج بعض الراحة ..
الصمت المزمن عدو الحب ، لا تجعله صمتاً مزمناً و لكن اجعله مؤقتاً ما استطعت..
اجعل نبرة الصوت هادئة و حانية ما استطعت حتى تسرع بالتئام الجرح و رأب الصدع ، و نسيان المشكلة …
اخرق القطيعة برسالة جوال أو كلمة خطية على كارت صغير أو مكالمة هاتف
مصارحة رحيمة :
امنحها الوقت و امنحيه الفرصة للحوار و الفضفضة و التنفيس عن مشاعر الغضب الكامن و ليكن الشعار ” نحو مصارحة رحيمة ، يحرص كل طرف فيها سماع الآخر و تفهم و جهة نظره ، و لا يبادر أي منهما لإلقاء اللوم و كيل الاتهامات و التراشق بالكلمات …
اجازة لكسر الروتين :
إجازة لاستعادة المشاعر الجميلة ، نزهة ، رحلة ، لكسر حاجز الملل
و الفتور …و التحدث عن ذكريات الأيام الجميلة ..و رسم خطط جديدة لذكريات جديدة لمستقبل أفضل.. فهناك حينما يختلف المكان و تبتعدان عن المكان الذي تشتعل فيه الخلافات ، و المناخ الذي اعتدتما التواجد فيه في أكثر المشكلات ..
لوم الطرف الآخر على الماضي لن يجدي نفعاً ..ولن يزيد إلا النفور
فبدل أن يلوم كل منكما الآخر على أخطائه ..عليه أن يلوم نفسه أولا لتصليحها ، و في مرحلة متقدمة أن يتحاور مع الآخر حول أسباب فشل العلاقة .
علينا دائماً بكل هدوء ورزانة محاولة وصل الود و تفادي أخطاء الماضي في المستقبل إن أردتما رجوعاً..
اجعل الشريك يرى منك ما أوقعه في حبك فلم لا تستعيد و تبرز تلك المحاسن ، امسح عنها الغبار فربما اشتاق لجميلك الذي افتقده وسط مشاغل الحياة
في النهاية لا ننسى
الحب سبب من أسباب حفظ النوع البشري على الأرض.
يؤدي إلى الشعور بالأمان والاستقرار.
يساهم في التطور والإنجاز والتقدم.
يساعد انتشار الصحة النفسية لدى الفرد والمجتمع.
يساهم في تقدير الفرد لذاته.
الكاتبة : ندى فنري
مدربة / مستشارة