الروح/ صفية باسودان
من أجمل ما قرأت هذه الاستهلالية …
تقول أدبيات مُعظم الشعوب إن من يسرق بيضة اليوم سيسرق جملاً بسنامهِ في المستقبل
و من أقبح ما واجهت …………………انتظروني في غربة ذات !
آه ثم آه
أهات تختلج الصدر تهمس في أذن السماء.. يالعناء.. يالعناء ..!!
ثم تعود بلهفة الكون لاحتضانها ولكن للأسف تجدها قد استبدلت بأخرى. حينها تلفظ الآه ذاتها في تلك النصوص العابرة كأني بها سفينة تغرق في محيط الاحتلال الحرفي الحالك السواد لتصبح نصوص شفافة ليست بمعنى جميلة أو رقيقة ولكنها نصوص عارية تستر عورتها من كل نص بكلمة أو عبارة لتجرده من جمالياته لتأخذ العمق في قلب فكرة!
نصوص سُلبت كانت بالأمس في أبهى زينتها لم يذكر عليها اسم الله فأصاب الحسد كاتبها واخترقت شرارة العين قلمها ومن قطاع الطرق اغتصبت.
اليوم هي نصوص مغتصبة والمبرر القبيح للمغتصب الاحتياج حد الشغف بها.!!
أتعلم أيها المغتصب الوضيع حد الرغبة الجامحة التي لا تحل حلالا ولا تحرم حراماً لقد تفضلت على ذاتك بحقوق محرمة من دفاتر العمر المكبل بأصفاد من نار جهنم ووجل من نهاية السير على الصراط ثم الهاوية في قعر بئس المصير.