بين عَبق الماضي.. وأَلقْ الحاضرْ..
يُسطر التاريخ السعودي ملحمةََ بِمدادٍ من ذهبٍ وبأحرفِ الوفاءَ وكلمات الشُكرْ وجُمَل العِرفَان.. ملحمة تاريخية وحدود جغرافية رُسِمَتْ على ارضِ الواقع ب تاريخ22 فبراير لعام 1722ميلادي الموافق2من شهر شعبان لعام 1139هجريه سَطرها المُؤسس لكيان هذه الدولة العظيمة دولة آل سعود العظمى الإمام محمد بن سعود رحمه الله تعالى
ألدولة التي أُسست على ثوابت شرعيه مرجعها كتاب الله الكريم والسنة النبوية الشريفه وما اجمع عليه علماء الامة الإسلامية قياساً على ماورد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وحب الخير ونشر السلام وحفظ الامن وإستتبابه في كافة ارجاء الوطن وحفظ حقوق الجوار والمعاهدات الدوليه التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن تحت شعار لا ضَررَ، ولا ضِرارْ
وتعاقب من بعده أبنائه البررة الكرام رحم الله من مات منهم.. وحفظ الله الباقين اللذين اولوا جُلّ إهتِماماتِهم بهذا الكيان الشامخ شموخ الجبال الرواسي على مر الزمان وفاح عبقها الجميل وعطر المكان والزمان
تاريخاََ مجيداََ وملحمة عطاء رددها الاجداد والأباء سيرة تاريخية بمساحة شاسعة مترامية الأطراف بحراََ وجواََ وبلحمة وطنية تلاحم الروح والجسد بين القيادة والشعب
يحق لنا ان نفتخر ونحتفي ونحتفل لنُريّ العالم باسره عبق تاريخنا الجميل
سجل ياتاريخ واشهد يازمن
استمر العطاء اكثر من ثلاثمائة عام ونيف من الاعوام
حتى شهد لنا الحاضر بألقْ جمال حضارتنا إمتداداََ لعبق ماضينا المجيد لتستمر مسيرةالعطاء
لتجسد بناءدولةََ
عظيمةََ مترامية الأطراف تمتدالآف الكيلومترات شمالا وجنوبا تفوق3500km وشرقاوغربا تفوق2500kmهذه مَسيرةُالعطاءِتم بناؤهاعلى يد مؤسس هذه البلاد وباني حضارتهاونهضتها لأَنّهاجَسّدتْ فيْنا قِيمَ الحبٍّ والولاءٍ والانتماءٍ لهذا الوطن ذو الطابع الديني المتسامح خُلقاََ وأخْلاقاََ والذي وصل بنالقمم المجد على مستوى العالم وجعلنا نعانق السماء..ونكون في طليعة الدول العظمى علماََ واقتصاداََ..
وأصبح يُشَارْ إلينا بالبنانْ..
حفظ الله الوَطنْ قيادةََ وشعباََ.
بقلم معلم متقاعد / محمد باجعفر