✒بقلم مهدي مدخلي ١٨-٠١-١٤٤١هجري
قال تعالى ( وهذا البلد الأمين) من اتفاق الدرعية بين الامام محمد بن سعود رحمه الله والشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه وقيام الدولة السعودية الاولى عام ١١٥٧وقضائها على البدع والخرافات وانتشار الدعوة الاصلاحية المصلحة على مذهب اهل السنة والجماعة وتوسعت دائرة الاصلاح والدعوة بشكل اذهل العالم وماقيام الشيعة الرافضة بالتخطيط لمقتل الامام عبد العزيز بن محمد بن سعود عام ١٢١٨هجري واستشهاده وهو يؤم الناس لصلاة العصر دلالة على تكالب الاعداء على هذه البلاد المباركة وحقدهم الدفين منذ قيامها ومن ثم قيام الدولة السعودية الثانية على يد الامام تركي بن عبد الله رحمه عام ١٢٣٨هجري الله وقيام الدولة السعودية الثالثة عام ١٣١٩ على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود طيب الله ثراه ومن ذاك التاريخ وحتى الوقت الحاضر مرورا بحادثة جهيمان والحوادث الارهابية والحملات الرافضية الشرسة على هذه البلاد الطاهرة وثباتها بأن انعم الله عليها بولاة امر مصلحين حاملين على عاتقهم خدمة الاسلام والمسلمين ورعاية الحرمين الشريفين والنهوض بدولتهم واسعاد شعوبهم وتنظيف البلاد من الافكار المنحرفة والضرب بيد من حديد على يد كل عابث والتطوير المستمر وكلما زاد التشويش والتحريض ضد هذه البلاد زاد التمكين لحكامنا بالارض وقدرتهم بتوفيق الله على جعل هذه البلاد ذات قوة وقدوة سياسيا واقتصاديا وعسكريا . همتهم اعلى من جبال طويق فليس جديدا او غريبا علينا الحملات المغرضة ضدنا لانها تزيدنا لحمة وقوة ووطنية وتمسكاً بأرضنا فتهاوت كل افكارهم وخططهم وتكسرت مجاديفهم على شواطئ الوطن وتبقى شامخا ياوطن العز والشموخ.