———
يا انت أين برائتي
اين الرفاق وضحكتي
أين الصباح فما أتى
لمّا حللت بليلتي
وكأن حبك كان لي
قيدًا وأسرك راحتي
فعشقت فيك مخاوفي
وعشقت فيك مذلتي
حتى الوساوس والأسى
واليأس أقرب صحبتي
ما نلت بعدك ساعة
غفواً وزرت وسادتي
زيّفت كلّ حقيقة ٍ
وغدوت أنت حقيقتي
وحجبت عني من أتى
سعيًا يودّ نصيحتي
فهواك أصدق زائرٍ
وسواه أهل عداوتي
كل الوجوه الوحها
طمست وطيفك وجهتي
بالأمس كنت انا الذي
بالأنس أضحك صحبتي
فدعي بربك ما بقي
عودي وهات بقيتي
ما عدت أطلب موعدًا
أو منك أطلب رفقتي
ان عاد قلبي سالياً
اكملت دونك رحلتي
عبدالله دغبوس