توثيقية للتأريخ
إهداء لمعالى الشيخ سليمان بن عثمان
الفالح رمز امتنان
أشيخ المعالى من به المجد يعبق
ومن قد حوى علما به الفكر يشرق
وحاز من الأخلاق فخرا جمالها
وفى قمّة (العلياء) هبّ يحلّق
ومن ذا تراه جاء من نسل (فالح)
سواه عظيما أول الصفّ يرمق
سليماننا الميمون من هو واحد
ولكن كألف عندما الأمر يطبق
بفكر سليم ثاقب الرأي (ماجد)
أبيٌّ كريم الطبع فى الودّ يصدق
ومنذ السنين الرائعات عرفته
يقوم بأعمال (الأمير) ويصدق
( فوالله ربى ) لا أقول تزلفا
لقد كان أسمى من له الأمر يوثق
يبادلها (حبّا) بحبّ يحوطها
رعايته العظمى وللخير يسبق
فبورك منه الجهد فى كلّ شأنها
لجلّ الربوع زارها الخطو يسمق
وذكراه فيها ينفح الشذو عطرها
بكلّ جميل فى الرّوابى ويشهق
وصار حديث الناس فى كلّ محفل
سواء بأيام (السديرى) يحقّق
ومن بعده جاء الأمير بن ناصر
فكان بحقّ فى (الإجازة) يطرق
ينوب وعنه ( للإمارة ) راعيا
وأعظم هما الأثنان ذخر موفّق
فللّه ( أيام ) تعاظم قدرها
وكلّ من الأفذاذ فى الهام يبرق
أياديك عندى كيف أحصى ندائها
وعند الكثيرين ومازلت تغدق
أسجل ( للتأريخ ) ديوان يعرب
بأنك (أسمى) من عرفتُ وأصْدُق
ليرعاك ربى ( والنعيم ) يمدّه
ويسكب للخيرات فيها الترقرق
لك الحب والعرفان من قلب صادق
رأك (عظيما) فاجتبى القلب يخفق
من المحبّ الشاعر
على بن إبراهيم حملى
٢٥ / ٧ / ١٤٤٤ هجرية
0 22 دقيقة واحدة