هذي بلادي و قد أودعتُها شَجَـنَا
و في رُباها و جدتُ الأمنَ و السَّكنَا
على ثراها تَمَاهـتْ في قداستِها
بالمسجدينِ و خيرِ الخلقِ حيثُ بَنى
و للزعامةِ فيها دولةٌ سَمقتْ
بالقائمين على حُكمٍ بِهَـا زَمَـنَا
(آلُ السعودِ )حُماةُ الدّينِ من قدمٍ
كمْ دُونها قَارعوا الأحقادَ و المِحنَا
منذ اتفـاقٍ لشيخِ العلم أبرمَـهُ
مع الأميـرِ الذي نصراً له ضَمِنَا
تأسست دولةُ التوحيدِ و انطلقتْ
تحمي العروبَةَ و الاسلامَ و الوطنَا
درعيةُ المجدِ فيها خيرُ شاهدةٍ
على بَسَالةِ ليثٍ أخمـدَ الفِتـنَا
قَادَ المعاركَ للتوحيدِ مُحتسباً
حَتّى استعادَ لدينٍ سطوةً و سنَا
في دولةٍ كانتِ الأولى ، سيادتُها
عن الجزيرةِ جاءت ترفعُ الحَزَنَا
في حقبةٍ شهدتْ أطماعَ من فَرضوا
في كل شبرٍ وصيّاً خائناً جَبُنَا
تاريخُ ملحمةِ التأسيسِ يحفظهُ
سفرُ اعتزازٍ مع الأحفادِ ظلّ هُنَا
مع المليكِ الذي أحيّتْ زعامتهُ
ذكرى قرونٍ ثلاثٍ أسّستْ وَطَنَا
سلمانَ أقصدُ بالماضي يُخلِّدُها
و قلبُ سلمانَ فيها كم عشقتُ أنا
د. عبدالله عشوي
22/2/2023