في يوم الجمعة
يوم الراحة و العبادة
و العمل …
ابحث عما يميزك لتنميته …
اكتشف ما يعطلك
و اعمل على التخلص منه ..
هناك من يبحثون دائماً عن الأمان في كافة خطواتهم … هؤلاء يجهلون أن المغامرة هي قادت العالم إلى كل التغييرات التي شهدها العالم …
لا تنتهي الأحلام بعد تحقيقها … إنها تطلعات تشبه السراب كلما اقتربنا منها … ازدادت بعدا .
قيل : ليس مهماً أن تعرف كيف تتعامل مع ما تعرف … المهم أن تجيد التعامل مع ما لا تعرف ..
الخوف ضعف …
و أحيانا قوة وذكاء …
تعلم الخوف الإيجابي الذي لا يضعفك إنما يجعلك تبتعد عن الفشل …
لا تنسى سَنَن يوم الجمعة
و تذكر أن الإسلام يعطي العبادة مفهوماً شاملاً ،
إذ كل عمل يعمله الإنسان تلبية و طاعة لله عز و جل فهو عبادة .
و كل أمر ينأى ابن آدم عنه تقرباً و طلباً للثواب فهو عبادة .
و كل سبيل يسلكه المؤمن ابتغاء وجه الله فهو عبادة .
و هكذا يكون المسلم الذي هذا نهجه و كأنه في خشوع دائم و تطلع دائم إلى الله عز وجل تجسيدا لقوله تعالى :
( قُل إنّ صلاتي ونُسُكي ومَحيايَ ومَماتي لله ربّ العالمين) (الأنعام/ 162).
المسلم في عبادة وهو في محرابه، كما هو في عبادة وهو في مكتبه، وهو في عبادة عندما يكون في متجره وعيادته أو قاعة الدراسة …
إنّه الإتصال الدائم بالله جلّ وعلا، واستشعار وجوده، وعظمته في كل آن و حين ….
تأكد أن تجدد طاقتك الإيجابية دائماً ..
اجعل المشاعر الإيجابية تتدفق داخلك ..
مثل السعادة و الرضا
و الحب و الاسترخاء …
استشعر مخافة الله
و توكل عليه
يقول تعالى :
ألَم تَرَ أنّ الله يعلمُ ما في السموات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثةٍ إلا هو رابعُهُم ولا خمسةٍ إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثمّ ينبِّئُهُم بما عملوا يوم القيامة إنّ الله بكلِّ شيءٍ عليم) (المجادلة/ 7)
فقد علم الله سبحانه وتعالى أن حياة الإنسان من شأنها التحول والتغيير والتطور…
لذلك علينا عبادة الله بكل السبل و ليس من زاوية محدودة ..و استشعار وجوده و مخافته
في كل حقل و فكرة
و نشاط و التوكل عليه
و الاقتداء بهدي النبي صل الله عليه و سلم فإنّه أفضل الهدي، و أفضل السنن عندها سنجد أن ذلك سينعكس إيجابياً على حياتنا …
الكاتبة : ندى فنري
مدربة / مستشارةً