✒️عائشه عداوي
ارتجفَ لوحدي يا أبتي
لم تعد هنا لتدثرني
أرتجفت اطرافي
وزُرعت في القلب مأسي
كم يأبتي خاطبتني وانت تداعب شعراتي..
بنيتي! هذا صدري أختبئي فيه
ولن يستطيع شي أن يخيفك..
لكن صدرك يا أبتي
لم يعد هنا
ورحل عني
وها انا ياروحي بغيابك أعاني
من بردي وترتجف فرائسي
أبي أتُراك لازلت تذكر ذاك المساء.. والجو ممطر كم كان البرد شديدا يومها يا أبي وكنت أترقب عودتك بلهفه.. كنت أنتظر دفئ صدرك وتلك اليدان الجميلتان …
لكن النوم دأهمني غفت عيناي وهي تسقي وجنتي دموع جائره لطفله لم تتجاوز السابعه وصوت البرق يزلزل امانها…
سمعت من بعيد صوت قادم فز قلبي أهذا القادم أبي ام انه ذاك الوحش الذي يهدد عالمي عدت سريعاً وأغلقت عيني حتي اهرب من خوفي لكن سرعان ما شممت تلك الرائحه ألتي أعشقها نعم رائحة الأمان قادمه، مددت يديك وأخذتني لصدرك وكأنك تخبر العالم انهم لن ينالو شعرة من شعرأت صغيرتي ابتسمت لك وانت تمسح دموعي وتقول جملتك الشهيره لؤلؤ تناثر من جميلتي.. ويلهم من جعل صغيرتي حزينه؟؟
عندها تشبثت فيك بكلتا يدي وغمرت راسي في ذاك الصدر الدافئ واستسلمت لنوم عميق..
لا يأتي الا في حضرت الملك ابي.