✍🏻 عائشه عداوي
نزف القلم حبر من شهد
غابت الحروف عن الورق
سألته يا أنت اتعرف أن حروفي صماء لايمكن أن تسمع ؟؟
وهي كذلك عقيمة لاتستطيع الإنجاب !!
أتعرف أن صديقها المخلص
الحزن وحارسها الدمع؟؟
دعني أبوح لك بسر صغير ..
قبل أن تقول كلامك المعتاد لي… لأنك ياهذا لا تعرف أن حروفي لم تشهد يومً السلام !!
كانت ولازالت في الحرب تنام
تنهزم مرة وتفوز ألآف المرأت
نعم معاركها كثيره، كثيرة، جداً
وجمودها في بوح الظهيرة أمر لايُصدق..
سأعطيك موجز الكلام ولكن إياك إياك ان تُطيل في الملام !!
هي تخاف من السلام و تغمرها السكينة في المعارك العِظام تمقت الهدوء بشده..
والابتسامه الصفراء الغبيه لا تخدعها بل وتعلم أن ورائها فخ وكمين يُنصب،، لا تتعجب! ان قلت لك أن رياح الغضب هو الهواء العليل بالنسبة لها
قد تجدها في الأماكن الصاخبه منطربه ،، وبكل تأكيد تنفر من كلمات الغزل المديح !! وتسافر عن أرض الجواهر والحُلل
ترتقي للسماء دوماً ليس لتعانق القمر الجميل..
بل لتعرف كم مرة خانوه، ورشو الملح على الآمه وذبحوه.. وكم تغزلوا بغيره و تركوه يصارع الظلام وينتهي بسلام
ولحروفي حضور في الوجع وتفهم الزيف من الحوار وتفهم الجدل ..
خلاصة الكلام وحتى تكون أنت في أمان،، حياتُها مبعثره،،
إن جمتعها نثرتك
وإن تركتها نزفت وجعً وأعتزلت.