كل مرحلة من مرآحل حياتنا نمر بمنعطفآت ٲكثر مما نقول عنها “حوآفز ” تعيننا علێ الوصول للهدف المنشود ومع كل عثرة وتوقف تَمتَد ٳلينا ٲيادٍ غاية فـ القوة والبيآض والجمال غآية فـ ” الوفاء ” تمسِک بنا وتهمس ( ٲنا معاك ، ٲنا موجود ، م تشيل هم )
* الٲصدقاء *
الصادقون هم شمعة وضياء وخآرطة طريق لوصولك ٳلێ الهدف المنشود والمعين بعد اللهِ علێ نوآئب الدهر .
كثر هم الٲصدقاء وقليلٌ منهم الصادقون الٲوفياء لا تربطهم بك مصلحة ولا مادة فقط حبٌ فـ الله
خلال مرآحل حياتي تعرفت علێ الكثير والكثير لكن لم يتبقێ منهم ٳلا المخلصون ٲما الزبد فيذهب جفاء .. فعليكم سلامٌ ماهطل مزن وترنم عصفور. الصداقه لا تغيب مثلما تغيب الشمس
الصداقه لا تذوب مثلما يذوب الثلج
الصداقه لا تموت الا اذا مات الحب
الصديقه هو من يدلك على ذاتك يبحث فيك عن جمالك الحقيقي.
ويصؤب لك هفواتك أخطائك لانه يريدما هو خير لك. الصداقه مثل الصحة الجيده لا تعرف قيمتها إلا عند فقدانها.
ما اروع الصداقه فهي تجمعنا بأشخاص روعاتهم لا حدود لها وروحهم تتغلغل. الى الاعماق كي تروين من فيض الصدق لنجد معاهم أروع اللحظات وتخلد في الذاكره أروع الذكريات نشق الطريق سوية بمتعة لا حصر لها ترى في أعينهم نظره التفاؤل لا تكفل أيدي عن الدعاء لهم والقلوب عن ذكرهم فنشعر بالفخر لرفقتهم شكرا للأصدقاء الذين يلمسون نبرة التوجه من أصواتنا وصمتنا فلا يناقشونناًوأنما يفتشون عن أمور تسعدنا وتبعث البهجة في نفوسناً السعادة الحقيقية لا تكن في كثرة عدد الأصدقاء ولكن في قيمتهم.
بقلم/ريحانة الزهراني.