مقالات مجد الوطن

قواعد عامة في الاتكيت

 

الإتيكيت مهم ليس من منطلق إلزامي، وإن كان كذلك فعلًا كضرورة اجتماعية، لكنه يضفي عليك كاريزما تحبب الناس فيك .

نقابل يوميًا عشرات الأشخاص ما بين أصدقاء وزملاء وأقارب ومعارف وجيران، وتقتضي الفطرة السليمة مراعاة الآداب العامة في التعامل مع المجتمع الذي تعيش فيه وتتفاعل مع أفراده.

تتغير قواعد الآداب من ثقافة إلى أخرى .

وفيما يلي بعض قواعد الإتيكيت التي يستحسن معرفتها:

_ الحديث مع الجماعة كاملة إذا كنت برفقة مجموعة من ثلاثة أشخاص .
_ عدم الإسراف في العطور والمشكلة في الإسراف لأنها قد تؤذي البعض ممن لديهم حساسية .
_ احترام الخصوصية الخصوصية فلا نتجسس على الآخرين ولا نتحسس أخبارهم ، قد تجد بعض الممارسات، لا إرادية، تناقض هذا، كأن يطلع أحدهم على هاتفك في المواصلات العامة، أو يصر أحدهم على سؤالك عن راتبك رغم أنك تتهرب من الإجابة.
_ احترام المواعيد إذا اتفقت مع أحدهم على اللقاء الساعة الخامسة مساءً، فاحضر الساعة الخامسة وليس بعدها، إنك بتأخرك تترك انطباعًا لدى الشخص الآخر أنك لا تقدر وقتك ولا وقته أيضًا.
_ خفض الصوت اخفض صوتك لا سيما في الصباح الباكر كي لا تزعج الآخرين .
_ اخفض صوتك أيضًا حين التحدث في الهاتف في الأماكن العامة، فلا أحد يريد الاستماع إلى المكالمة وسط الضوضاء فضلًا عن مشاركة المعلومات الشخصية دون قصد.
_ عدم نشر الأسرار مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، جرت عادة نشر الأسرار الشخصية للفرد أو الأسرة على وسائل التواصل الاجتماعي، مع الإسراف في نشر الصور الشخصية، ومع أنه لا مانع من إشراك المجتمع في بعض أمورك أو نشر بعض الصور من باب التآلف، فإن الإسراف في ذلك يجعلك وكأنك تقف عاريًا أمام الناس.
_ الانصات عندما تجد أحدهم يتحدث فانتظر حتى يفرغ من حديثه .
_ مراعاة منصات التواصل الاجتماعي عندما يكون صديقك متاحًا أونلاين على الإنترنت، فذلك لا يعني بالضرورة أنه مستعد للحديث معك، وهذا ينبغي ألا يضايقك مهما كان مستوى علاقتك به. فأنت لا تعلم ما يفعله الآن على الجانب الآخر من الشاشة، ولا فكرة لديك إن كان راغبًا حقا في الحديث أم لا.
_ وضع الهاتف صامتًا إذا كنت في اجتماع أو في لقاء، يجب أن تضع الهاتف في وضع صامت بحيث لا يقطع حبل أفكار الحاضرين برنينه.
_ التأني في الحفلات إذا كنت في مأدبة طعام أو حفل،
_ عدم الوقوف في وسط الطريق تجنب الوقوف في قارعة الطريق لأن ذلك يعيق حركة المارة، وقد يكون ذلك مخالفا للقانون في بعض الأحيان أو حتى يضعك في مواقف محرجة كثيرًا.
_ النظر إلى من تتحدث إذا كنت تتحدث إلى شخص ما، فلا تنظر إلى الهاتف وأنت تحادثه أو تنظر بعيدًا، فتلك إشارة على عدم اهتمامك به، كما ان التحديق فيه يعد مبالغًا بعض الشيء، احرص على استخدام التواصل البصري بشكل متوازن يضمن لك حوارًا فعّالاً واحترامًا متبادلاً.
_ الاقتصاد في التواصل مع الآخرين على الإنترنت جُعلت وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة التفاعل بين الناس، لكن يجب أن تقتصد في عباراتك، وليس في تعاملك ذاته، مع الآخرين ممن تعرفهم معرفة إلكترونية فقط. على سبيل المثال، إن كنت تعلم أن شخصًا ما يمتلك معرفة ما وتريد أن تسأله عنها، ألقِ عليه التحيّة أولاً دون أن تنتظر حتى يرد واكتب سؤالك بأقل عدد من الكلمات مع الحرص على عدم الإخلال بالمعنى ثمّ اشكره على رده مسبقًا.
_ المحافظة على المساحة الشخصية عندما تقابل أحدهم للمرّة الأولى، حافظ على مسافة نحو نصف متر إلى متر ولا تلتصق به لاسيما إذا كان ذلك الشخص من الجنس الآخر.
_ تجنب الغيبة لا تتصور أنك إذا اغتبت شخصًا في حضرة شخص آخر فهذا سيقربك منه، بل على الأرجح قد يقلق منك هذا الشخص من أن تغتابه هو أيضًا في حضرة غيره، حتى وإن كنت تتحدث في صالح الشخص الذي تتحدث معه
_ تذكر الناس بأسمائهم أكثر ما يحب كثير من الناس سماعه هو أسمائهم، تجنب أيضًا إطلاق الألقاب على الأشخاص سوى بحذر شديد بعد توطد العلاقة، وتذكر أنه ليس شرطًا أن فلانًا يطلقون عليه اسمًا ما، أنه سعيد به.
_ عدم الإشارة بالإصبع إذا كنت تشير إلى شخص ما، فلا تشر إليه بإصبعك وإنما براحة يديك، فهذا أكثر أدبًا، وتبدو به بمظهر الشخص الواثق من نفسه غير المتعالي على الآخرين.
_ الابتسامة لا تعبس في وجه الآخرين، تذكّر أنّ تبسمك في وجه أخيك صدقة.
_ مسك الباب لمن بعدك عند مرورك مع عدة أشخاص عبر باب وكنت أولهم، فبادرة طيبة منك أن تمسك الباب لمن بعدك.
_ مراعاة الألقاب الرسمية يكثر في الثقافة العربية استخدام الألقاب قبل الاسم حتى مع الأشخاص الذين نعرفهم جيدًا، مثل الطبيب أو المهندس فلان، والأحرى أن تستخدم الألقاب مع من لا تعرفهم جيدًا أو بينك وبينهم علاقة رسمية.
_ مراعاة آداب الطعام الأصغر سنًا هم من يسارعون إلى الوليمة، وآخر من يقومون عنها وذلك احترامًا للكبار.
_ المبادرة بالمساعدة إذا وجدت زميلك بحاجة إلى المساعدة وهو يلم أنك قادر على مساعدته، فلا تنتظر حتى يطلب منك، وبادر بمساعدته إن كان وقتك يسمح بذلك.
_ نظف أدوات الصالة الرياضية يؤدي التمرين في صالات الألعاب الرياضية (الجيم) إلى التعرق الشديد، ولذلك يجب أن تحتفظ بمنشفة ومنظف لتنظيف الأدوات التي تستخدمها.
_ تجنب الجدال الجدل غير محبب، فحاول تجنبه حتى وإن كنت محقًا. قواعد الإتيكيت كثيرة وما سبق ليس سوى نبذة عنها
وفي النهاية هكذا تكون لبقاً عند اتباع قواعد اللباقة

الكاتبة : ندى فنري
مدربة / مستشارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى