بقلم ا/ ليلى حكمي
خيوط ‘الملل ‘ تراقب معنا عقارب الساعة ليطغى على كل تأهب ليبكي الثواني ويكسر خواطر الحظات فينا ،ويستبدلها بنظرات تخلو من التفكير :: برهة ولمحات طائشة لحائط الصمت ويطوق فينا القوة والحركة ، ويشوه مدى الرؤيه بممرات البهجة ،، ويسد فراغات من بقايا دخان متصاعد مابين نوايا العزيمة وعناء متلعثم من باطن الصرخات البكماء ، في عتمة
الفوضى المبعثرة ،وسبات الاجوبة المختنقة ،بين فجوات التصريح الغير مجدى ، ومن ضحكات مرتسمة على
لوحه شاحبة والوان قاتمة يتمثل لنا رسومات وجوه الاشباح المخيفة ،ماهو الا !!تصارع مرعب مابين الضمير
والروح ، لانتهاء هذا الوقت سريعا ، ان حل يخيم بالدور الساكنة بها لحظات الاستعداد المتأهبة للتطلعات ماقد
يسير بنا زحفا الى بصيص الاضواء ،، وملهمة الانباء ،، واسترخاء التحديق ويلوي ذراع الاسهم ،،ويركد تيار الهدف ، ويفتر تدفق الاحساس باطراف شعور لهفات الحياة ،ليجبر كل مافينا من إيجابية — على الخنوع بصورة مذله ، والتضرع بدون قوة وعمل ، والجوء لمتاهة
سكة الحظ البطيئة .وينتظر غفوتنا ؛؛ ليسحب غطاءه الرمادي على صدورنا ويتركنا ويترجل قريبا منا يشعر بنا ويعود بخطط جديده ،ليبدء معاركه التى تبوء احيانا ؛؛بالفشل …
من ابسط الاشياء .. الا مبالاة
ينفث بوجه العزيمة ،،ليبطل الاصرار