الفلتر الخادع.. كثير من البشر بصورتين وشخصيتين بل قد يكونوا بقلبين . زمان التزييف الخادع والكذب المدروس الممنهج . لا نشعر بطعم الحياة مع وجود عناصر كهذه العناصر التي من المؤسف أنها تنتمي للبشر! أو لنقول أنها جديرة بأن تكون من البشر لأن البشر في هذا الزمان إن لم يتصفوا بهذه الصفات فهم ليسوا بشراً ! نظرة سوداويةلعلها قد يسودها شيئ من التشاؤم ولكن ….. لماذا لا نعامل من استحق المعاملة الحسنة على الأقل بما يستحق ؟ سؤال يطرح نفسه ولا أعتقد أن الكثير يستطيع الإجابة عليه لأن غالبية الناس ارتدت أقنعة الطيبه وتوارت تحت ستار المثاليةً المصطنعة . الحياة سهلة جميلة ، تحتاج فقط الى قلوب رحيمة وعقول نيرة ، وسيرة عطرة تكون دليلاً لمن يأتي بعدنا ، فهل نستطيع أن نوفر لأنفسنا ما نريد من ذاك الزخم الكبير من المعنويات الصادقة التي من خلالها ربما نتجاوز أصحاب ( الفلاتر ) الخادعة. (قد يكون الرزق أحياناً قلوب يسوقها الله اليك أو يصرفها عنك لتسعد) بقلم / سلطان مديش بجوي📝
0 56 دقيقة واحدة