أغلبنا يعيش روتين يومي مرهق،بين الإجابة على الرسائل النصية ،و تلبية طلبات العائلة ،و مناقشة زملاء العمل ،و الأخبار
و الأحداث الخارجية كلها تؤثر على نمط حياتنا .
كل إنسان منا في داخله طموح كبير لا نهاية له،
لكنه يتأثر بضغط العمل
و سرعة نمط الحياة، و الظروف المادية و البيئة الخارجية التي قد تضع لنا في بعض عراقيل لسنا مستعدين لها .
من منا لا يريد فقط تلبية حاجاته الأساسية
للبقاء على قيد الحياة
و إنما يريد أن ينمو
و يحصل على الفرح
و السرور الحقيقين من الحياة و من إدراك الذات و من التفاعل مع الآخرين .
ما الذي يخطر ببالك عندما تفكر في عيش حياة أفضل ؟
هل تفكر في السعادة ؟
أم من الاستفادة من جميع الإمكانيات المتاحة لك ؟
أم في جعل العالم مكان أفضل للعيش فيه ؟
كيف نصل إلى حياة متناغمة ؟
_كلنا نسعى إلى
تحسين مستوى المعيشة.
_ تحسين حياتنا العائلية و الشخصية .
_تحسين علاقتنا مع الآخرين .
_ مواجهة المخاوف وعدم إخفاؤها فقط. ·
_ الخوض في تجارب جديدة. ·
_ التعلم من الأخطاء التي تم الوقوع فيها. ·
_ تحديد الهدف من الحياة، ووضع خطة منظمة لتحقيقه .
كل ما نحتاج هو :
صحة جيدة
علاقات اجتماعية ناجحة
متابعة العمل بنشاط
المشاركة في الأعمال التطوعية
تخصيص وقت للهوايات التي نستمتع بها ، والراحة الجيدة ،
والقدرة على أداء كل ذلك يساعد على تحسين نوعية حياة حياتنا
إليك خطة يومية لتنمية ذاتك
أد معروفاً لشخص آخر.
شارك خبراتك الإيجابية.
قلل من سعيك الحثيث لتحقيق المزيد.
ضع نفسك مكان الأخرين.
استكشف أهدافك.
توقف عن جذب الاهتمام وامنحه للآخرين.
احمد الله على نعمة الصحة و الوقت و العقل….
أعد ضبط نفسك إذا شعرت يوماً بأنك تحيد عن المسار الصحيح
أو لديك مشاعر سلبية .
تخيل الضغط على زر الايقاف المؤقت و رتب أمورك .
لا تعتمد على آراء الآخرين دائماً و اجعل لك رأياً مستقلاً ما دمت تؤمن بنفسك .
قارن نفسك بنفسك
و ليس مع شخص آخر، فالمنافسة الحقيقية دائما ما تكون بين ما تقوم بعمله و ما أنت قادر على عمله .
صاحب الأشخاص الذين يجعلوك أفضل و تذكر ما أنت بارع فيه و تمسك به .
يعد التعلم أمرًا أساسيًا لسعادتنا، فيتيح لنا النمو والنضج واكتساب المعرفة .
كما يسمح لنا بوضع الحياة في إطارها الصحيح، وتحقيق أحلامنا .
في نهاية المطاف علينا وضع الأساس لحياتنا الشخصية والمهنية.
ابحث عن صحيفة أو مجلة أو فيديو تعليمي
أو مدونة أو أي شيء آخر تستمتع باستخدامه كمصدر تعليمي .
تعلم كل يوم واقض 15 إلى 30 دقيقة للقيام بذلك.
واحدة من أفضل الطرق لإضافة حيوية لحياتك هي من خلال الإلهام اليومي، ما هو مصدر إلهامك؟
ما الذي يلهمك ويحثك على المضي نحو أحلامك؟
امنح نفسك الدعم الإضافي اللازم كل يوم.
واحدة من أكثر الطرق بساطة لتحقيق ذلك كتابة القصاصات الملهمة وتعليقها في مكان يمكن أن تراه يوميًا، يمكن المساعدة في إلهام وتحفيزك نحو تحقيق أحلامك، يمكن أيضا كتابة أهدافك والاطلاع عليها بشكل دوري، إذا قضيت 15 إلى 20 دقيقة في استقصاء ما يلهمك ستشاهد نتائج هائلة.
و لإعادة التواصل مع أصدقائك المفضلين
حاول جدولة رحلة أسبوعية أو ساعة لتناول القهوة أو مكالمة هاتفية مع شخص يهمك
افعل ما تحب هذا يعطيك الصحة و الثقة و النجاح و يحد من التوتر مما يحسن سعادتنا .
و ما يساعدنا على السعادة التغلب على الفوضى و تقليل عوامل الإلهاء و في تسهيل إنجاز جميع الأشياء الصغيرة التي يتوجب علينا القيام بها .
في النهاية الاحتكاك بالمتميزين يزيد من فرص النجاح و تذكر نحن من نصنع النجاح و ليس الظروف .
تعود على العادات الحسنة و هي سوف تصنعك .
العالم يُفسح الطريق للمرء الذي يعلم أين هو ذاهب .
ندى فنري
أديبة / صحفية
كوتش علاقات