عسير – محمد آل غواء
هذا المقال من أختيارات الأستاذ/ معدي حسين على ال حيه عبارة عن ست عشرة نصيحة لأصحاب القلوب الحية
وهذه المقالة الرائعة للأستاذ منير توفيق عبارة عن مجموعة من النصائح لمن بلغ العقد السادس من عمره ، وجدتها تستحق النشر لتعم الفائدة بين الفئة المخاطبة نقلتها لكم وهذه النصائح المفيدة عسى الله أن ينفع بها الجميع وجزى الله الكاتب خيراً :-
النصيحة الأولى:- حاول أن تكون أنيقاً و نظيفاً دائماً ، فجمال الشباب قد زال ، لذا عليك أن تنتبه لنفسك، و تهتم بها، و تحسن صورتك بالأناقة و حسن الخلق .
ومن النصائح:- حتى تكون عندك حياة صحية ، حاول المشي كثيراً، فهي رياضة الكبار في السن، و لا ترهق نفسك، فإذا تعبت فارتح، ثم واصل حتى تنهي حصتك، و لا تزد عن نصف ساعة كل يوم، تناول أصح الأطعمة واشرب الماء والعصائر الطبيعية قدر الاستطاعة ولا تسرف .
ومن النصائح:-
لا تشتر الرخيص لنفسك والأغلى للآخرين من أولادك وأحفادك ، بل اشتر دائما الأفضل لنفسك كما تشتري لهم للتمتع به في عمرك الباقي.
ومن النصائح:- لاتغضب وهي وصية نبوية من النبي صلى الله عليه وسلم لا تغضب لأسباب تافهة وبسيطة ، و لا تبال بما يقوله الناس عنك في غيابك، ولا بين يديك، فأنت حر فيما تفعل، وفيما لا تريد أن تفعل، طالما أخلصت نيتك لله عز وجل.
ومن النصائح:-
الوقت قد حان لإنفاق “بعض” المال الذي جمعته من عرق جبينك في حياتك والتمتع به ، فقد وفرت كثيرا قبل ذلك، وساعدت أولادك، وأحفادك، والآن قد اقترب قطار العمر من المحطة الأخيرة، وسيبقى مالك الذي جمعته للورثة ، و ربما اختلفوا وتخاصموا من أجله.
ومن النصائح:-
حاول أن تبقى طبيعيا ولا تحاول اتباع موضة الشباب ، فأنت بتسريحات الشباب و بملابس وهيئات الشباب تصبح أضحوكة بين الناس .
ومن النصائح:-
لا تترك الفراغ يسيطر عليك ، حاول أن تحافظ على كل صلواتك بالمسجد، واجعل لك ورداً من القرآن يومياً، ثم اقرأ كتاباً أو قصة نبي وقصة صحابي، أو استمع للتلاوات القرآنية للقراء أصحاب الأصوات الجميلة واحضر الدورات المفيدة وادخل على النت وابحث عما يهمك، واشغل نفسك بما ينفعك في دينك ودنياك.
ومن النصائح:-
حاول دائماً زيارة الأقارب من أبناء و إخوان و عائلة وأصدقاء، فصلة الرحم والأحباب مطلوبة، خاصة في هذا السن، أو اتصل بهم هاتفيا، ولو لم يتصلوا بك أو يزوروك، .. بادر أنت دائما، فأجرك على الله، و الصحة النفسية لصالحك .
ومن النصائح:-
إذا ناقشت الشباب فلا تختلف كثيرا معهم، فأفكارهم ليست بأفكارك ، أنت لك تجربة، وهم في مقتبل العمر، ولا تتباهَ بزمنك القديم والجميل أمامهم، فزمنك الحقيقي هو الآن.
ومن النصائح:-
أجب من دعاك ، فأنت في أشد الحاجة للخروج من البيت وتغيير المناخ ، احضر حفلات عقد القران، وحفلات الزواج، والعقيقة ، وغيرها، استجب لكل من دعاك ، و ساهم في جلسات مع أصدقائك القدامى، و لا تتخلف عن الاجتماع بهم لمدة طويلة .
ومن النصائح:-
أنصت ثم أنصت قبل الكلام ، وإذا تكلمت فاختصر، ولا تتكلم إلاّ على الأشياء الحسنة، لا تتذكر ما فات من حياتك في مصائبَ أو ذنوبٍ و هفواتٍ، و حاول أن لا تحرج أحدا بحديثك.
ومن النصائح:-
في الكبر تكثر الأمراض، و تزداد حدة الآلام، خاصة في المفاصل والأقدام ، فلا تشتكِ مرضك وألمك لأحد، فالله من أراد لك ذلك لرفعته وزيادة درجاتك ولتكفير الذنوب ، فهل ستشكو الخالق للمخلوق ؟ اصبر، و احتسب، فالله مع الصابرين ، و لا تتردد أو تتكاسل في زيارة الطبيب، فمن خلق الداء خلق الدواء، و ادع الله، ثم ادع الله ، ثم ادع الله وأنت موقن بالإجابة، فالله هو مجيب الدعوات ومقيل العثرات .
ومن النصائح:-
حاول أن تبحث عمّا يسري عنك، ويسلي قلبك، ولا تحاول مشاهدة المناظر المفزعة، لا في الأخبار ولا في الأفلام و لا في الواقع اشغل نفسك بكثرة الذكر والأستغفار.
ومن النصائح:-
تقرب إلى الله بالصيام، و تصدق كثيرا، فليس لك من مالك إلا ما تصدقت به، و أكلت به، و لبست به، و تجولت به في ملكوت الله.
وخير الناس من طال عمره وحسن عمله.
ومن النصائح:-
اترك أبواب حياتك مفتوحة، ليدخل من يدخل، ويخرج من يخرج، لا تتعلق بداخل، ولا تحزن على مغادر، فلن يبقى معك إلا الله ثم عملك ..
ومن النصائح:-
وأخيرا اعلم أن الأبتلاء في الحياة ليس اختباراً لقوتك الشخصية، بل هو إختبار لقوة استعانتك بالله، وحسن ظنك به، فاقترب من ربك، وثق به، وتوكل عليه، يقترب منك كُل شيء جميل .
جعلنا الله مما طال عمره وحسن عمله
وجزى الله خيراً من نشر هذا المقال وشكر الله للإخوة الكرام في صحيفة(مجد الوطن الإلكترونية) على حبهم للخير ونشر الخير وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
من أختيارات الأستاذ/ معدي حسين على ال حيه