ببــــابكَ واقفٌ أرجـو الإجابــةْ
وبي شــوقٌ تطـيرُ به السّـحابةْ
إلى عفــوٍ ومغفـــرةٍ وصـــفحٍ
أضمّــدُ ما تفيضُ بــهِ الكآبـــةْ
ببابــــكَ واقـفٌ وجـــلٌ كسـيرٌ
وأرقبُ إن غـوى قــلبي إيابَــــهْ
ببابـــكَ واقفٌ مـــالي ســــواهُ
فلـو غادرتُــهُ أخـشى المهابـــةْ
أســـبّح باســـمكَ اللهـــمّ ربي
أســـبحُ أرتــجي منــكَ المثابـةْ
أســـبّح باســـمكَ اللهُـــمّ حتى
تمــاهى الذكـر في لغـة الكتابـةْ
أســـبّح شــــاكرًا أن تحتـــويني
وتصرفَ عن محبّــك ما أصابَــهْ
وجـدتُ الأنسَ في قَـوْلي إلــهي
وكــم عصفتْ بأزمـنتي الرّتابــةْ
إلى أنْ تبتُ مـنْ لَــمَمٍ وإثـــــمٍ
فصبّ الحبّ في شـفتي رضابَــهْ
فإنْ عَظمَ المصابُ فأنت حسبي
تخـفف عن أسى قـلبي مصـــابهْ
وكن معنـــا بدنيانــــا ويسّــــرْ
لمنْ ناجـاك في الأخـرى حسابَهْ
فهب لي حُسْــنَ خاتمـــةٍ فإنـي
أرى عمري تعيثُ بـــهِ الصّبابَــة
و”هبْ لي من لدنْـك”رضًـا كثيرا
وهبْ – كرمًا – صــلاةً مُسْتجابـةْ
عبدك الفقير إليك:
إبراهيم عمر صعابي