أخذتناالحياة بكل زخارفهاوزينتها بأفراحها
ومآسيهاوأحزانها فكبرناعلى حين غِره ْوفجأه على غفلةدونَ سابق إنذار
كبرنا وليتنا لم نكبر وكبر كل شيئاََ
فيناومعنا مسؤوليتنا هي الاخرى زادت ولم ترحمنا الأثقال ارهقت كاهلنا نمط المعيشة تغيركثيراََ نظراتنا البريئة
للحياةهي الاخرى اصبحت أغلبها سوداوي
فأصبحى وأمسى كل شيء إن لم توافقه وترافقه المصالح الخاصة والعامه فهو عديم الفائدة
أشياءكثيرة باتت واصبحت في حكم الممنوعات والمحرمة علينا
عندما كانت في طفولتنا مباحه
أصبحنا نبتلع حسراتنا و آلامنا فتغص بها حناجرنا فبدَل الصراخ أصبحنا نبكي بعيداً عن الأنظار
بعدَ أن كنانبكي ونتسابق نحو الأحضان
فصرنا نكظِم بداخلنا كل احاسبينا و مشاعرنا يشوبها الحزن الذي يُراودُنا بين الحينة والاخرى ونحن نخفيه كي لا يشارالينا بأننا ضعفاء أو يَشْمٌتْ فينا احداََ
لم نعد نبحث عمن يشاركنا أوجاعنا أو يخفف عنا الآمنا ووطأةَ تعب الأيام لم تعدالأشياء التي نحبها تُغرينا كما كان في السابق
فلم نعد نحسب للأيام حساباََ بل ندعها تمضي كيفما تشاء
ونحن نبحث هنا وهناك عما يحقق لنا أمانينا
كبرنا ودفعنا الثمن باهضاََ كي نخرج ما بداخلنا من أشياء كثيرة كتمناها سنوات طويله َعقبها أدركنا أنه لم يكن يوماً لنا فيها نصيب لعل ذلك خير
نحنُ من بالغنا في الأحلام
وافرطنا في الحب اغدقناعلى من لايستحق ولا يقدر ويراعي الظروف ويسامح في حالة الهفوات
على غفلة منّا كبرنا وتغيرَ بنا الزمان
لا نحنُ بقينا كما نحنُ ولا الأيام أعادت لنا ما أخذتهُ منا ولا وجدنا من يواسبنا ويضمدجراحنا.
بقلم/محمد باجعفر