لا اعلم ماذا يخبىء المستقبل لي …
ولكني خبأت له
حُسن ظن بالله . وتفاؤل . وصدقة . وصبرا .. ودعوة أمي ..
الأبناء نعمة عظيمة من نعم الله سبحانه و تعالى-وقد حث النبي -صلى الله عليه وسلم- السعي في تربيتهم التربية الصحيحة وتعليمهم الأذكار المأثورة و الدعاء لهم ، فدعوة الأم لولدها من الدعوات المستجابة .
و بركة دعاء الأم تصحب الإنسان طوال حياته، وتكون بابا واسعا لرحمة الله به يوم القيامة .
الحب هو من أقوى المشاعر على الاطلاق،ولا سيما إذا كان بين الام وابنائها …
علاقة الام بإبنها علاقة لا حدود لها، هي شيء من الرحمة والمودة…
من الحب الابدي…
من الحنان الذي قد يكون غير متوفر عند بقية البشر…
الأم تحب ابنها بشكل لا يمكن وصفه ، وللتعبير عن هذا الحب الكبير للابن تدعو له …
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ثلاث دعوات يستجاب لهن لا شك فيهن:
دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد لولده.
بعض الأمهات كثيرة المشاكل والغضب فقد لا يعجبها سلوك معين من الأبن فتدعو عليه .
حذر النبي الأم من الدعاء على الابن كي لا يصادف باباً في السماء مفتوح فيستجاب فقال:” لا تدعوا على أبنائكم عسى أن تكون أبواب السماء مفتوحة”.
ينبغي أن لا تدعي عليهم إلا بالخير، فاحذري الدعاء عليهم بالشر، جاهدي النفس، لا بد من جهاد حتى يكون الدعاء طيبا لا سيئا ،
لا ننسى قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على خدمكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجاب لكم”، رواه أبو داود.
الأم هى أساس البيت والأسرة ، وقد حثنا الشرع الشريف على الإحسان إليها واحترامها وتقدير دورها فى حفظ كيان الأسرة وتربية الأبناء .
اللهم أسعد أبنائي في الدنيا والآخرة، وارزقهم راحة البال وهناء العيش وصلاح الحال
اللهم علم أبنائي ما جهلوا، وذكرهم ما نسوا، وافتح عليهم من بركات السماء والأرض، إنك سميع الدعاء
و تنام واثقا أن قلب أمك سيرعاك بالدعاء دائماً .
ندى فنري
أديبة / صحفية