عسير- كتبه مريم أبراهيم
“لا نريد منكم سوى الصبر ونحن علينا الوفاء”.
بهذه الكلمات خاطب سمو الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أبناء منطقة عسير عند توليه أمارة المنطقة
ولايخفى على أحد بأن الأمير من الشخصيات التى تتسم بالوفاء والاخلاص عنده كاريزما خاصة فيه فترى عيناه تلمعان عند مقابلة أحد كبار السن من المواطنين وكذلك عند تحقيق أمراً سبق أن وعد بتحقيقه ،،، ولنقف عند محور محبته لمجالسة كبار السن والوقوف على متطلباتهم بنفسه فهو الأمير الذي يعتز بقيمه الإسلامية والحكيم الذي يعلم يقيناً بأن الحكمة تاريخ طويل و جزء من أعمار كبار السن
ومحبته للأطفال التى رأيناها في كل محفل قالوا بأنه مُحب لمنطقة عسير بل هو مُحب لقيمة الوفاء لذلك نراها في مجلسه مع عموم المواطنين في قصره مع ضيوفه في مكتبه مع موظفينه فهو الابن البار للسعودية عامة و لعسير خاصة وفائه لتربة وقف عليها ولشجرة استظل بظلها .. نعم نحن صابرون وواثقون بسمو أميرنا الوفيّ .. وواثقون بأننا سنُجازي بصبرنا فأنت الوفي ونحن مُحبينك الصابرون فهاهو يعلن من الرياض من الجامعة العربية المفتوحة في خلال ثلاث ساعات متواصلة من الاجتماعات لمتابعة الممكنات الاستراتيجية للمنطقة ومنها
مشروع تخصيص النقل الطبي الوطني ( الإسعاف الجوي ) ثم المدينة والطريق المحوري بين أبها وجازان، ومطار أبها الدولي الجديد كذلك سكن منسوبي هيئة التدريس لجامعة الملك خالد
وبهذا يؤكد لنا اهتمام حكومتنا الرشيده بأبناء منطقة عسير
هذا المشهد يؤكد أن مع ادارة سمو الأمير تركي بن طلال حفظه الله . فالحديقة ليست مُنجزا ولا الرمان و الزيتون إبتكارا وإلا بقينا نكرر كل عام ذات النهج المكرر الممل بل السياحة مع رؤية 2030 واقع مشاريع كبرى ومؤسسات تسهم في التوطين وتطيل من عمر المردود الإقتصادي المستدام من مواصلات ومستشفيات ومدن سكنية ومصانع وفنادق
مؤمنين بقيادتنا الحكيمة وأمير منطقتنا ولانملك إلا الدعاء وقلم يكتب الحقيقة .