بقلم الدكتورة / فتيحة بن كتيلة
هل تلاشى حبك يا وطني واندثر
جفت دموعي من ويلات الظلم والقهر .
بالامس كنت ابكيك ،ودموعي تعانق قسما وروحي تتدثر بالعلم .
من جبالنا طلع صوت الاحرار ينادي يانشى انت رجاؤنا وبك الصباح قد اقترب،
واليوم طلع صوت الاوغاد فينا ينادي يانشى عانقوا الموت وارحلوا سراعا ….
رحلواشبابا وركبوا الموج امنا، وسبحوا في بحر الموت طوعا وكراهية،بالامس اهروع الدماء سخية لترتوي الارض . واليوم مهرو البحر بدماء لن تجف وكتبت وصمة عار في جبين الزبانية .
رحلوا شبابا بسبب الطغاة.
ليموت بعضنا وتنطفئ شموع الامل ،وتنتحر امنيات بعضا، في مملكة الظلم يموت الشعور بالامان ، كنا نزرع ازهار الحياة بمزارع الامل .محاولين نسيان الوجع، لترسو دموع مواجعنا على مرافئ اهاتنا وتكتب رسالة مطولة الله الله في الشباب ،فتبتسم مواجعنا لتغير ملامحها الباهتة .وتتدثر عيناها بوشاح الحزن ،ويبتسم ثغرها ولكن روحها تنزف